هناك الكثير من المشكلات التي قد تحدث بين الشريكين في فترة الخطوبة، ما يستدعي فسخ هذه الخطوبة، فماذا لو أراد الخطيب الرجوع لخطيبته مرة أخرى؟، أحيانًا نصادف بمواقف كثير وسماع جملة: "ماذا لو عاد معتذرًا، لذا تواصل "اليوم السابع" مع ريهام عبد الرحمن الاستشاري الأسري والباحثة في الصحة النفسية بجامعة القاهرة، معرفة ماذا لو عاد معتذرًا وما يجب أن يحدث.
ماذا لو عاد معتذرا
ماذا لو عاد معتذرًا
بداية أول خطوة هي المصارحة
يجب على الفتاة مصارحة نفسها بالأخطاء والعيوب التي تم ارتكابها في فترة الخطوبة بينها وبين شريك الحياة، أيضا أن تصارح نفسها بعيوبها، فلابد أن تقف على هذه العيوب وتدرك مميزاتها وعيوبها حتى تستطيع تقييم هذه العلاقة واتخاذ القرار بالرجوع أو عدمه.
الاضطرابات السلوكية
أيضا من ضمن الأشياء التي يجب التفكير بها هو حرص الفتاة على ألا يكون أي اضطرابات سلوكية، فقد يعاني الخطيب السابق من بعض الإضطرابات السلوكية، كإصابته بالاكتئاب أو اضطراب أو الغيرة المرضية أو حب التملك والسيطرة، في مثل هذه الأمور لابد من اتخاذ قرار بعدم الرجوع إليه مرة أخرى حرصا على سلامتها النفسية في فترة الزواج وحرصا على عدم انتهاء العلاقة قبل أن تبدأ.
التأكد من عدم تدخل الأهل
أيضًا من الأشياء التي لابد أن تأخذها الفتاة في الحسبان، أيضًا التأكد من عدم تدخل الأهل، ألا يكون الأهل وراء فسخ الخطوبة في المرة السابقة، فتدخل الأهل في الحياة الزوجية هو إنذار بالخطر وإنذار بدخول الخلافات الزوجية، ووجود مؤشر خطر بإنهاء هذه العلاقة الزوجية، ومنع الاستقرار الأسري فيما بينهم
عدم الحديث عن المشاعر فترة البعد
أيضًا من الخطوات الهامة والتي تحسب للفتاة، هو عدم التحدث باستمرار مع الخطيب عن مشاعرها في فترة قطع العلاقة بينهما، عليها أن تتجنب مشاعرها بالحنين أو الحب أو ألم الفراق، حتى لا يؤخذ عليها هذه المشاعر أو بمعنى أوضح، مهم جدا أن يتم اختيار المرحلة الثانية من الخطوبة وفقا لاتجاهاتها وقيامها في الحياة، وتدرك ألا تكون عيوب الشريك سبب في إنهاء العلاقة الزوجية فيما بعد، أيضًا مهم اتخاذ قرار من جانبها، فمثلا عليها باستخارة الله ثم أهل المشورة والمعرفة.
شخص يعتذر من حبيبته
الاعتذار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة