الفائز بالمركز الأول فى المسابقة العالمية للقرآن يشكر الرئيس السيسى على رعايته

الأربعاء، 27 ديسمبر 2023 06:55 م
الفائز بالمركز الأول فى المسابقة العالمية للقرآن يشكر الرئيس السيسى على رعايته الدكتور محمد مختار جمعة
كتب لؤى على - فاطمة محفوظ - تصوير خالد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب المتسابق محمد شعبان عبد الله جعفر الفائز بالمركز الأول في الفرع الأول من جمهورية مصر العربية عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على رعايته لهذه المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم واهتمامه بأهل القرآن الكريم وحفظته. 
 
وتوجه المتسابق بالشكر لوزارة الأوقاف على جهودها فى خدمة كتاب الله (عز وجل)، مؤكدًا أن هذه الجائزة ستكون حافزًا على مواصلة الدراسة للقرآن الكريم وقراءاته وعلومه وتفسيره، سائلًا الله سبحانه أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يجعلها دائمًا راعية لكتاب الله (عز وجل) وحفظته.
 
واختتمت مساء اليوم  فعاليات المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم التي عُقدت بدار القرآن الكريم بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
 
وفي كلمته وجه الدمتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على رعاية هذه المسابقة، واهتمامه بإكرام أهل القرآن وتوجيه الدائم بزيادة جوائزها وإكرام أهل القرآن الكريم.

وهذا نص كلمته:

الحمد لله القائل في كتابه العزيز: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"، ويقول سبحانه: "وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ"، مَن قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أُجر، ومن تلاه بحقه كان من الفائزين.
 
كلام الله هو أصدق الكلام وأحسنه، وأبلغه وأفصحه، وأحكمه وأبينه، "وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا"، "وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا"، لم تلبث الجن إذ سمعته أن قالو: "إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا"، وسمع أحد الأعراب قوله تعالى: "وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ"، فقال أشهد أن هذا كلام رب العالمين لا يشبه كلام المخلوقين، وإلا فمن الذي يأمر الأرض أن تبلع ماءها فتبلع، ويأمر السماء أن تقلع عن إنزال الماء فتقلع، إنه رب العالمين ولا أحد سواه.
 
ومن منطلق قول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "لم يشكر الله من لم يشكر الناس" فإنني أتوجه بكل الشكر والتقدير إلى سيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حفظه الله) على تفضله برعاية هذه المسابقة وتوجيه سيادته الدائم بزيادة جوائزها وإكرام سيادته لأهل القرآن.
ونحن إذ نقف اليوم لتكريم نخبة من حفظة كتاب الله (عز وجل) فإننا لنؤكد أن هذا الكتاب محفوظ بحفظ من قال: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"، فقد رأينا في هذه المسابقة عجبًا وآياتٍ ربانيةً في الحفظ والإتقان، وأقول للجميع كلكم فائزون، فإذا كان هذا اليوم يوم الجائزة الصغرى، فإنه ثمة يومًا بإذن الله تعالى للجائزة الكبرى يوم أن يكون القرآن جليسكم وأنيسكم وشفيعكم عند ربكم، وقد قلت يومًا لأحد شيوخي من أهل القرآن وكان ذلك في شهر الصيام: 
فمثل صنيعكم يأتي شفيعًا
لصاحبه و قد ينجو بعشر
فلا تنس إذا ما صرت أهلاً
أخاك محمدًا في يوم حشر
سأذكر عن ربي إن نسيت
بأن العهد كان بكل جهر
وفي شهر الصيام أخذت عهدي
فحرمته تخالف كلَّ شهر
فالله يشهد أننا نحب القرآن وأهل القرآن: 
أُحِبُّ الصَّالِحِينَ وَلَسْتُ مِنْهُمْ
لَـعَـلِّـي أَنْ أَنَـالَ بِـهِـمْ شَـفَاعَة
وَأَكْـرَهُ مَـنْ تِـجَارَتُهُ الْمَعَاصِي
وَلَـوْ كُـنَّـا سَـوَاءً فِي الْبِضَاعَة
فكلكم فائزون بالقرآن، وأبشركم بالآتي: 
أولاً: رفع جوائز المسابقة القادمة الحادية والثلاثين إن شاء الله تعالى إلى عشرة ملايين جنيه.
ثانيًا: تخصيص مليون جنيه مكافأة للمحكمين من الخارج والداخل في المسابقة الحادية والثلاثين بمضاعفة مكافآت هذا العام. 
ثالثًا: إضافة فرع رواية ورش للأسر القرآنية سواء تلك التي سبق لها الفوز أو التي لم يسبق لها الفوز تشجيعًا لها على إتقان قراءة القرآن الكريم برواية ورش بعد إتقانها حفظه وقراءته برواية حفص.
رابعًا: إطلاق المسابقة القرآنية الرمضانية للمرحلتين الابتدائية والإعدادية متدرجة بحفظ ربع القرآن، ونصف القرآن، وثلاثة أرباع القرآن ، والقرآن الكريم كاملاً، وتخصيص مليون جنيه جوائز لها، وسيتم تأهيل الراغبين في المشاركة فيها في مبادرة "حصن طفلك بالقرآن" التي ستنطلق في خمسة آلاف مسجد في عطلة نصف العام بإذن الله تعالى.
مع تأكيدنا أن هذه الجوائز جميعًا هي بفضل الله (عز وجل) من الموارد الذاتية للوزارة في ضوء ما تم من تعظيم مواردها الذاتية، وحسن استثمارها لأعيان الوقف وتعظيم عوائده، وإنفاق هذه العوائد في مصارفها الشرعية، وأخصُّها عمارةُ بيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى إحلالًا وتجديدًا، وصيانة وتطويرًا، وأنشطة قرآنية ودعوية، سائلاً الله (عز وجل) أن يحفظ مصر ورئيسها وجيشها وشرطتها وقراءَها وعلماءَها وأزهرها الشريف وسائر بلاد الحاضرين من كل سوء ومكروه، وأن يجزي السيد رئيس الجمهورية سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي خير الجزاء عن دعمه الكبير لهذه المسابقة وتوجيه سيادته بإقامتها هنا في دار القرآن الكريم بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحضور فى المسابقة
الحضور فى المسابقة

 

الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

 

الدكتور محمد مختار جمعة وسط حفظة القرآن الكريم
الدكتور محمد مختار جمعة وسط حفظة القرآن الكريم

 

الشيخ الطاروطى
الشيخ الطاروطى

 

المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم
المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم

 

تكريم وزير الأوقاف لحفظة القرآن الكريم
تكريم وزير الأوقاف لحفظة القرآن الكريم

 

جانب من الحضور فى المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم
جانب من الحضور فى المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم

 

جانب من تكريم وزير الأوقاف لحفظه القرآن الكريم
جانب من تكريم وزير الأوقاف لحفظه القرآن الكريم

 

حافظات القرآن الكريم
حافظات القرآن الكريم

 

حفظة القرآن الكريم فى المسابقة
حفظة القرآن الكريم فى المسابقة

 

كلمة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كلمة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

 

مسابقة القرآن الكريم
مسابقة القرآن الكريم

 

وزير الأوقاف يكرم حفظة القرآن الكريم
وزير الأوقاف يكرم حفظة القرآن الكريم

 

564bff71-2174-4ca3-a675-9dd8d5170eb7
 

 

780270a8-ca86-4dd5-8822-9c9f0096cbba
 
 
 
43594082-7ebc-46bd-aa9c-b9d229fb0490
 

 

af96b31a-d3d7-47fc-a792-a3ad8a8a4316
 

 

eb2d6a55-40d0-4d8f-88a3-a5950788877d
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة