قررت إسرائيل توسيع إطار مناقشتها للخطة المصرية المقترحة بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة، حيث بدأت مجموعة أوسع من الوزراء في تل أبيب مناقشة المقترح بدلا من مجلس الحرب فقط، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
قال مسئولون إسرائيليون للصحيفة الأمريكية إنه من غير المرجح أن تقبل تل أبيب بمقترح يسمح لأى دور لحماس فى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
ويرى الثلاثى فى مجلس الحرب الإسرائيلي، رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، والوزير بينى جانتس، أنه لا يمكن السماح باستمرار حماس فى السلطة، بعد ما حدث فى عملية طوفان الأقصى.
وصرح عضو الكنيست البارز والمبعوث الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إن إسرائيل "مستعدة لمناقشة الجزء الأول من الخطة"، المتعلق بالإفراج عن الرهائن والذي يسمح بإطلاق سراح محتجزين في غزة مقابل سجناء فلسطينيين لدى إسرائيل.
وأضاف أن الحكومة الإسرئيلية تتعامل بجدية مع المقترح المصرى، لأنه يتعامل بجدية مع أى فرصة لإطلاق سراح الرهائن، وقال مسئول إسرائيلى للصحيفة الأمريكية: "تل أبيب تقدر المقترح المصرى لكنه عاد وتحدث عن وضع الرهائن"، مشيرا إلى الدور المصرى القوى فى عملية إطلاق سراح الرهائن فى السابق، وأضاف: "لو كان بإمكان المصريين المساعدة مجدد سيكون هذا محل تقدير أكبر".
واقترحت مصر رؤية ، تتضمن وقفا لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن، وتؤدي إلى اتفاق أوسع يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار، إلى جانب إصلاح شامل للقيادة في غزة .
ويدعو المقترح لوقف إطلاق نار مبدئي لفترة تصل إلى أسبوعين، للسماح بإطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين ومن بينهم الأطفال والنساء وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية طبية، في مقابل الإفراج عن حوالي 140 سجينا فلسطينيا لدى إسرائيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة