قرأت 520 كتابًا.. الطالبة العاشرة على الجمهورية فى "فرسان القراءة": شاركت فى الكثير من المسابقات وحصلت على 40 مركزًا متنوعًا.. لمى زيدان: القراءة لها دور مهم فى خلق جيل مثقف.. وأتمنى أن أكون سفيرة لمصر.. صور

قالت لمى أسامة أحمد زيدان، بالصف الثاني الإعدادي، بمدرسة الحسين للتعليم الأساسي، التابعة لإدارة بيلا التعليمية بكفر الشيخ، 13 سنة، إنها أحبت القراءة ومارستها وكان عمرها 5 سنوات، ولكنها لم تكن تدرك ما تقرأه، ولكن كانت تحاول، وبتشجيع أسرتها على القراءة بدأت ترد كما تقرأه ويفيدها في حياتها، خاصة أن والدتها تملك العديد من الكتب، ولكنها كانت كبيرة على سنها قليلا، فكانت والدتها تشرح لها ما يوجد بداخلها، وكان والدها يحضر لها المجلات والقصص المصورة المناسبة لعمرها.

 

وأضافت لمى زيدان، عندما كنت بالصف الثالث الابتدائي اشتركت في أول مسابقه، وكانت مسابقة نجوم المكتبة، ومسابقة فرسان القراءة، التي نظمتها وزارة التربية والتعليم، وحصلت على المركز الأول على مستوى الإدارة، والمركز الأول على مستوى المحافظة ، والمركز الـ10 على مستوى الجمهورية، عقب التقييم الذي شهدته الوزارة في 20 ديسمبر الجاري 2023م، ومن هنا بدأ اشتراكها في المسابقات، وفي الصف الرابع الابتدائي حصلت على منصب أمين اتحاد طلاب مدرستها، واشتركت في مسابقة تحدي القراءة العربي، ومسابقة نجوم المكتبة، ولكن حدث ما لم تتوقع حدوثه، فلم تصل على أي مركز بالمسابقتين، ولكنها لم تيأس.

وقالت لمى زيدان، إنها لم تستطع المشاركة في أي مسابقات نظرا لانتشار كورونا، ولكن في الصف السادس الابتدائي، اشتركت في المشروع الوطني للقراءة، وتحدى القراءة العربي، وحصلت المركز الأول في مسابقة المشروع الوطني للقراءة على مستوى المحافظة، والمركز الـ6  في مسابقة تحدي القراءة العربي، وحصلت على منصب أمين مساعد اتحاد طلاب إدارة بيلا التعليمية، وفي الصف الأول الإعدادي اشتركت في الكثير من المسابقات وحصلت على مراكز عديدة مركز الأول على مستوى المحافظة في مسابقة المشروع الوطني للقراءة، ومسابقة الملتقى الفكري، والمركز الثاني في مسابقة الطالبة المثالية، والمركز الـ3 في مسابقة الوعي القومي، ومسابقة تحدي القراءة العربي ، كما حصلت على مقرر اللجنة الفنية على مستوى الإدارة التعليمية، وفي الصف الثاني الإعدادي الذي لم انتهي منه بعد، حصلت على أمين اتحاد طلاب إدارتي، والمركز الـ10 على مستوى الجمهورية في مسابقة فرسان القراءة.

 

وقالت نمى زيدان، إنها قرأت 520 كتابا، منهم كتاب فن اللامبالاة للمؤلف مارك مانسون، وكتاب رسائل من القرآن للمؤلف أدهم الشرقاوي، وكتاب الخير والشر للشيخ محمد متولى الشعراوى، وكتاب كوني صحابية للمؤلفة حنان لاشين، وكتاب بناه الاهرام للمؤلف زاهى حواس، وكتاب الأعمال الكاملة للمؤلف الدكتور مصطفي محمود، مقدمة الشكر لمحمد عبدالله وكيل الوزارة، وخالد بدر، موجه عام المكتبات، مؤكدة دور القراءة وأهميتها في بناء الشخصية وخلق جيل مثقف ومطلع على شتى العلوم والثقافات ومن ثم يستطيع مواجهة كافة التحديات في المستقبل.

 

وأضافت لمى زيدان، أنها حلت على عدة ألقاب وإنجازات، ومنها مركز أول على مستوى الجمهورية لكونها الطالبة المؤثرة لعام 2022/2023م، المركز الـ10 جمهوري في مسابقة فرسان القراءة لعام 2023/2024، والمركز الـ11 عشر جمهوري في مسابقة نجوم المكتبة لعام 2019/2020، والمركز الأول على مستوى المحافظة في مسابقة المشروع الوطنى لعام 2021/2022، والمركز الأول على مستوى المحافظة في مسابقة فرسان القراءة لـ4 أعوام على التوالى، والمركز الأول على مستوى المحافظة في مسابقة الملتقى الفكري لعام 2022/2023، والمركز الثاني على مستوى المحافظة في مسابقة الطالبة المثالية لعام 2022/2023.

 

وأضافت لمى، كما حصلت على المركز الـ 3 على مستوى المحافظة في مسابقة المشروع الوطني للقراءة لعام 2022/2023، والمركز الثالث على مستوى المحافظة في مسابقة تحدي القراءة العربي لعام 2022/2023، والمركز الثالث على مستوى المحافظة في مسابقة الوعى القومى لعام 2022/2023 ، وأمين اتحاد طلاب الادارة لعام 2023/2024، ومقرر لجنة فنية على مستوى الإدارة لعام 2022/2023، أمين مساعد اتحاد طلاب الادارة لعام 2021/2022، وأمين اتحاد طلاب مدرسة الحسين لـ5 أعوام على التوالي.

 

وأكدت لمى زيدان، أن لها مواهب متعددة منها الرسم، إلقاء الشعر، والإذاعة، وكتابة الأبحاث، والمقالات، مؤكدة أن حلمها أن تكون سفيرة، لمثل مصر في إحدى بلاد العالم ،و لذلك اشترك في المسابقات، لتمثل نفسها، ومدرستها، وإداراتها، ومحافظتها، متمنية أن تمثل مصر في المحافل الدولية، مشيرة إلى أنها تحب عائلتها، فهي الداعم الأول والأخير لها، ويعود الفضل إلى الله سبحانه وتعالى، ومن ثم عائلتها، فيما وصلت له، لتشجيعها ومسندتها، وتوفير كل ما يُلزم لتكون في أفضل حال.

 

وقالت لمي زيدان، إنها تحب العديد من الشخصيات العامة وتقتدي بهم، من بينهم الشيخ الشعرواي، نظرا لمتابعة والدتها ووالدها، لدروسه باستمرار، بدأت الاستماع له ومحاولة فهمه، فوجدته سهلًا وبسيطًا، واكتشفت أنه كنزٌ من المعرفة الضرورية لتقويم النفس من فهم القرآن، مؤكدة أنها حريصة على التوفيق بين مواهبها ودراستها والأنشطة التي تمارسها، من خلال تنظيم الوقت، فهي أفضل خطوة يقوم بها الإنسان في حياته، فالوقت هو المسرح الذي نعيشه فيه جميعا، وهو أغلى من الذهب وأحد من السيف، وإهداره يسبب الكثير من الكوارث والعوائق في حياة الانسان، فتنصح الجميع بتنظيم وقتهم، ووضع أولويات ، ومعرفة ما يمكن الاستغناء عنه، كما تنصب نفسا والجميع، التقرب من الله تعالى و أداء الفروض، والتوكل على الله، وإياكم واليأس، موجهة الشكر لكل من علمها حرفاً، وكل من علمها شيئاً، من سرتها ومعلميها والمسئولين، وتتوجه بالشكر لله سبحانه، على توفيقه في حياتها.