حظر قانون الإجراءات الضريبية الموحد، على موظف المصلحة القيام أو المشاركة في أي إجراءات ضريبية تخص أي شخص حال وجود صلة قرابة حتى الدرجة الرابعة بينه وبين ذلك الشخص، وجود مصلحة أو علاقات مادية بينه وبين الشخص الذي يخصه الإجراء أو أحد أقربائه حتى الدرجة الثالثة، إذا قرر الرئيس المباشر عدم قيام الموظف بأي إجراءات ضريبية تخص ذلك الشخص لوجود أي حالة من حالات تضارب المصالح.
ويهدف القانون رقم 206 لسنة 2020 بإصدار قانون الإجراءات الضريبية الموحد، لدمج الإجراءات الضريبية المختلفة باختلاف أنواع الضرائب، وتبسيط الإجراءات الضريبية من خلال معالجة المشكلات التى أسفر عنها تطبيق الإجراءات الحالية ما يتواكب مع المنظومة الجديدة للدولة والرقمنة والميكنة.
ونص القانون على الاعتماد صراحة على وسائل الميكنة الحديثة في اتخاذ الإجراءات الضريبية بعد انتهاء مرحلة التحول من الإجراءات الورقية إلى الإجراءات المميكنة، وعدم المساس بالقواعد الإجرائية الثابتة والتى تواترت عليها القوانين الضريبية المتعاقبة تحقيقاً للاستقرار فى القواعد الضريبية، ويهدف القانون تحقيق المزيد من الفاعلية لقواعد إنهاء المنازعات الضريبية، قصر التوحيد الإجرائى على القواعد القابلة للتطبيق على مختلف أنواع الضرائب، إفراد نصوص خاصة بالإدارة الضريبية لتنظيم بعض أحكام هذه الإدارة باعتبارها أحد المحاور الثلاث للمنظومة الضريبية - إلى جانب الممول والتشريع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة