الأميرة فادية هي الابنة الثالثة للملك فاروق والملكة فريدة والتى تمر ذكرى رحيلها اليوم إذ رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 28 ديسمبر 2002م، في لوزان بسويسرا عن يناهز 59 عاما ودفنت يوم 3 يناير 2008 بمسجد الرفاعي بالقاهرة ، حيث يرقد والدها الملك فاروق وافراد الاسرة العلوية.
وقد تعلقت الأميرة فادية بمصر رغم مغادرتها لها ذاهبه مع والدها إلى المنفي قبل أن تتم العام التاسع من عمرها بعد ثورة يوليو وقد أقامت فترة في إيطاليا ثم انتقلت إلي مدرسة داخلية في سويسرا وقد تحدثت كثيرًا عن الحنين لمصر وحبها الجارف لها.
وقالت الأميرة فادية عن مصر فى إحدى تصريحاتها: رغم خروجى وأنا طفلة في التاسعة من عمري من مصر إلا أننى خلال الفترة الطويلة الماضية، لم أنس لغتي الأصلية ورغم أنها مجرد تعبيرات فتاة في التاسعة إلا أنني مازلت أحرص عليها.. ومازلت أحمل كل الحب والاحترام لوطني الأم، هذا شيء لا يمكن أبداً التعبير عنه بالكلمات، أن ارتباطى بجذورى يجعلنى اشعر بحرمان كبير بسبب بعدى عن مصر، ولا أنسى حين زرت مصر عندما توفيت والدتي الملكة السابقة فريدة عام 1988، لقد أحسست وأنا في مصر باحساس انسان عاد إلى منزله بعد غياب طويل، لم أتمالك نفسي في الطائرة قبل الهبوط حين جاء صوت المضيفة ليقول "نرجو أن تكونوا قد استمتعتم بالسفر معنا.. ومرحباً بعودتكم إلى بلادكم".
وجسدت الأميرة الراحلة كل شيء بين مصر وأولادها حين قالت : "وعلى سلم الطائرة استقبلتنى رائحة الفل الممزوجة بالتراب، لأنها رائحة لا استنشقها إلا في مصر" حسب ما ذكر الموقع الرسمى للملك فاروق.
الأميرة فادية والملكة فريدة