قالت الدكتورة عقيلة دبيشي، الخبيرة في العلاقات الدولية ومدير المركز الفرنسي للدراسات الاستراتيجية والدولية، إن ما يحدث بحق أبناء الشعب الفلسطيني جرائم مروعة وبشعة، فالجميع يرى ويشاهد عبر وسائل الإعلام عمليات إبادة واضحة ترتكب من قبل قوات الاحتلال.
وأضافت تعليقا على الانتهاكات التي نفذتها إسرائيل بحق جثامين الشهداء الفلسطينين أنه للأسف المنظمات الدولية أصيبت بالعمى مما يحدث على أرض فلسطين، فلا مواقف قوية تدعم القضية الفلسطينية أو تبرز الانتهاكات الجثيمة بحق الفلسطينيين، ولم يصدر قرار دولى جامع يخدم أبناء الشعب الفلسطيني ويرفع المعاناة عنهم نتيجة الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ولفتت أننا نحن نأمل من المجتمع الدولي ومن المنظمات الدولية الفاعلة، وأن تسعى لإصدار مواقف قابلة للتنفيذ وليس مجرد تصريحات تشجب وتدين فقط، لكن مواقف تعمل على وقف دائم لإطلاق النار، واتخاذ إجراءات تضمن إيصال المساعدات الإنسانية للأهالي.
وكانت اليوم السابع سلطت الضوء في تحقيق موسع على ما كشفه المكتب الإعلامى الحكومى بغزة قبل ساعات، حيث أدان ما بدر من قوات جيش الاحتلال «الإسرائيلى» من أفعال غير إنسانية وانتهاك لحرمة 80 جثمانا للشهداء الفلسطينيين ، لسرقة أعضائهم والتمثيل بجثامينهم، وتسليمها «مشوهة»، كدليل جديد على انتهاك جيش الاحتلال كل الأعراف والحرمات، ليس فقط للأحياء الصامدين، بل لأجساد الشهداء التى نهشها الأوغاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة