يعد موسم حصاد البرتقال هو الموسم الأهم للمزارعي وأهالي قرية تفهنا العزب والتي يطلق عليها "عاصمة البرتقال" وذلك نظراً لأهميتها الكبيرة في زراعة وتصدير فاكهة الموالح بجميع أنواعها لجميع دول العالم، حيث يعمل جميع أبناء القرية في موسم الخير صيفاً وشتاء، لأنه يوفر فرص العمل طوال أشهر السنة.
رصد "اليوم السابع" خلال جولته داخل قرية تفهنا العزب التابعة لمركز ومدينة زفتي في محافظة الغربية، فرحة المزارعين بموسم حصاد البرتقال وتجميعه من الأشجار بجناين القرية، والتي تتميز بموقعها علي مياة نهر النيل المار بالقرية، والذي يميز زراعتها عن أي زراعة أخري، ويقبل علي شراؤها والتعاقد عليها كبار المصدرين والتجار بالأسواق المحلية.
وفي هذا الصدد قال كامل محمود أحد أصحاب الجناين ل "اليوم السابع" أن أرض تفهنا العزب هي التي تنتج مشاتل البرتقال ليتم توزيعها علي أنحاء الجمهورية، كما أنها أجود أرض في الإنتاج نظراً لوقوعها علي ضفاف نهر النيل، لذلك يطلق عليها التجار والمزارعين عاصمة البرتقال في الجمهورية.
وأضاف: أن هذا العام تأثير المناخ أثر بصورة بسيطة علي الزراعات بالقرية، ولكن بفضل مجمع الخدمات الزراعي التابع لمبادرة حياة كريمة وقسم الإرشاد الزراعي، تمت المتابعة الدورية وتوفير الاحتياجات اللازمة لزراعات الموالح بالقرية للحفاظ عليها، وتم بالفعل التغلب عليه عن طريق تقديم الخدمة الشتوية والتي كانت تتم في شهر فبراير وأصبحت الآن في أكتوبر.
وأوضح: أن محصول البرتقال بالقرية يتم تجميعه كل عام وفرزة جيداً ويتم بعد ذلك التعاقد مع المصدرين للدرجة الأولي وتصديرها للخارج، وكذلك توفير استهلاك السوق المحلي بالأسواق الكبري كسوق العبور وغيره، كما يتم التعاقد مع المصانع علي توفير باقي الكمية للعصائر المعبأة والتي يتم بيعها في المحال التجارية، موضحاً أن المحصول بأكمله جودته عالية ولا تستطيع تفرقته بدرجاته.
وأشار إلي أن القرية تمتلك أكثر من 1200 فدان زراعي، جميعهم مزروعين موالح، ويوجد داخل القرية جميع أنواع البرتقال طوال أشهر العام سواء كان صيفي لو شتوي، حيث يبدء موسم البرتقال من شهر سبتمبر وينتهي شهر يوليو في العام القادم أي حوالي 10 أشهر، لذلك لا يوجد بطالة داخل القرية وجميع المنازل بها عمالة تعمل في زراعة وحصاد الموالح.
فيما قال هناء السيد أحدي العاملات داخل جنائن البرتقال بالقرية، أنها تعمل هي وجميع أفراد أسرتها في زراعة وحصاد البرتقال والذي يضر ربح جيد لهم، موضحه أنهم لا يعرفون عمل غيره منذ عشرات السنوات نظراً لأن العمل في الموالح 10 أشهر في العام ويحصلون علي إجازة شهرين للراحة ثم يعودون العمل من جديد، موضحه أن القرية من القري التي لا يوجد بها بطالة بسبب هذا المحصول.
وأضافت: ابدء عملي يوميا من الساعة الخامسة فجراً حيث أقوم بتقطيع البرتقال من الشجر وتقليمه جيداً للحفاظ عليه من التغييرات المناخية، ثم نقوم بفرزة وتعبئته داخل أقفاص بلاستيكية كبيرة، ونقوم بعد ذلك بالمرور علي الأشجار للتأكد من تقليمها وتجهيزها جيداً استعداداً للإنتاج القادم لها، مشيرة إلي أن موسم الجمع موسم خير لجميع عائلات القرية والذين يقومون بزواج أبنائهم بعد بيع المحصول وجني أمواله.
البرتقال
المزارعين-يحصدون-البرتقال
برتقال-قرية-تفهنا-العزب
حصاد-البرتقال
حصاد-البرتقال-بجناين-تفهنا-العزب
حصاد-البرتقال-بجناين-قرية-تفهنا-العزب
حصاد-البرتقال-بقرية-تفهنا-العزب
حصاد-البرتقال-بقرية-تفهنا-العزب-في-الغربية
فرحة-حصاد-البرتقال
كامل-محمود-أحد-أصحاب-الجناين
لحظة-حصاد-البرتقال_1
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة