كيف يمكن لشركات القابضة للتشييد والتعمير زيادة حجم عملها فى الخارج؟

الجمعة، 29 ديسمبر 2023 12:00 ص
كيف يمكن لشركات القابضة للتشييد والتعمير زيادة حجم عملها فى الخارج؟ هانى سليمان رئيس القابضة للتشييد
تحليل عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
‏فى الوقت الذي تمتلك فيه الشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير إمكانيات كبيرة، إلا أن بعضها يعانى من عجز في السيولة، وهو ما يتطلب أن تبدأ تلك الشركات بالتحرك للعمل خارج البلاد، خاصة في منطقة الخليج بالإضافة إلى ليبيا وأفريقيا.
 
وتلك البلاد تمتلك فرصا استثمارية كبيرة ومتنوعة لاسيما أن بعض تلك الشركات تمتلك مشروعات قديمة في تلك البلاد؛ مما يمهد الطريق العودة مجددا.
 
‏ووفق الأرقام والإحصائيات الخاصة بالشركات على مدار السنوات الماضية، فإن شركة النصر العامة للمقاولات حسن علام، والمقاولات المصرية مختار إبراهيم على وجه الخصوص لديهما مشروعات كبيرة تم تنفيذها بالخارج، بالإضافة إلى بعض الشركات التي تم دمجها سواء في شركة مصر لأعمال الأسمنت المسلح، أو في الشركة المساهمة العبد العامة للمقاولات، أو حتى في شركة هايديلكو لأعمال الكهرباء، وكذلك شركة إيجيكو النصر للمباني والإنشاءات.
 
‏في حال استمرار اعتماد بعض تلك الشركات على الماضي فقط فإنها ستواصل المعاناة في تدبير السيولة وفي تدبير رواتب العاملين بها، على الرغم من حجم العمل الكبير الذي تحصل عليه الشركات، إلا أنها بحاجة إلى علاج الخلل البنكي فيما يتعلق بتوفير خطابات الضمان للمشاركة في المزادات والمناقصات العالمية في الخارج، بالإضافة إلى متابعة أبرز المشروعات في الخارج والسعى للحصول عليها.
 
إن الحصول على مشروعات في الخارج ينشط الشركات ويوفر سيولة، وبالتالى تحقيق أرباح فعلية و إيرادات قوية تمكنها من استعادة نشاطها القديم واستعادة اسمها الحقيقي في مختلف تلك الدول‬.
 
‏وإذا كان البعض يشير إلى أن تلك الشركات تعاني من السيولة ومن صعوبة توفير خطابات الضمان للحصول على تلك المشروعات الكبيرة في الخارج، فإن هذا القول مردود عليه بأنه يمكن للشركة القابضة للتشييد والتعمير بقيادة الدكتور هاني عثمان سليمان، القائم بأعمال  رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي العضو المنتدب، أن يساعد تلك الشركات في توفير هذه الخطابات، وفي دعمها ماليا للحصول على تلك المشروعات وتنفيذها، سواء عن طريق تمويلها بالكامل أو عن طريق نظام الشراكه مع الشركات التابعة وشركات القطاع الخاص.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة