امتدت الخلافة الفاطمية فى مصر سنوات ومن حكامها الآمر بأحكام الله الذى ملك الحكم صبيا إذ تولى "أبو علي المنصور" وهو اسمه الحقيقى الخلافة فى مثل هذا اليوم من عام 1101، واتخذ لقب الآمر بأحكام الله، ليكون بذلك الخليفة الفاطمى العاشر.
لقب عند توليه المنصب بلقب الآمر بأحكام الله فكان الخليفة الفاطمى العاشر والإمام العشرين للإسماعيلية المستعلية، وهو ابن المستعلى بالله "1094 – 1101"، الخليفة الفاطمى التاسع.
عملة من عهد الآمر بأحكام الله
في 1121 انقلب الآمر بأحكام الله على وكيله الأفضل شاهنشاه ووكيل أبيه من قبله، فقتله وعين مكانه المأمون البطائحي فاستطاع السيطرة على حكومته.
في عهده أخذ الفرنج عكا عام 1103، كما أخذوا طرابلس عام 1108، وبعد ذلك تسلموا تبنين عام 1117، وصور عام 1124، وأخذوا بالسيف بيروت عام 1109، وصيدا عام 1110، وسقطت الفرما للملك الإفرنجي بردويل.
ويروي المقريزي أن الآمر بأحكام الله كان في هودجه يتنزه فيما بين القاهرة والجزيرة في ذي القعدة سنة 524 عندما هاجمته جماعة مسلحة بالسيوف تابعة للنزارية الذين أرادوا الانتقام منه لما كان من شقاق ما بين أبيه المستعلي بالله وعمه نزار على عرش الفاطميين في مصر، فحمل الآمر إلى القصر إلا أنه توفي فى 7 أكتوبر 1130 ميلادية فكانت مدة حكمه تسعا وعشرين سنة وتسعة أشهر.
لم يكن الآمر بأحكام الله قد سمى عند موته خليفة فوقع خلاف فيمن يخلفه بين من بايعوا ابنه الطيب أبو القاسم فعرفوا بالطَيِبِية، وآخرون بايعوا الحافظ لدين الله ابن عم أبيه المستعلي فعرفوا بالحافظية فنجم من جراء ذلك انشقاق جديد في الإمامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة