قالت الدكتورة رحمة حسن الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن عملية التصويت للمصريين في الخارج في انتخابات الرئاسة المصرية، بدأت مساء الخميس، حيث هناك توقيتات زمنية مختلفة والتي بدأت في نيوزيلندا وأستراليا، ودول شرق ووسط آسيا ثم الدول العربية، حيث أخر لجنة يتم إغلاقها هي في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض السفارات في أمريكا اللاتينية.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل، أننا شاهدنا إقبالا كبيرا من المواطنين في سفارات دول الخليج على مدار الثلاث أيام، مشيرة إلى أن المصريين في الخارج أثبتوا انتمائهم والحرص على أداء واجبهم الوطني على مدار الثلاث أيام تصويت.
وذكرت أنه رغم برودة الطقس في دول مختلفة كان هناك مشاركة من الأسرة المصطحبة الأطفال والمرأة وكبار السن وذوي الهمم حرصوا الحضور ي المقر الانتخابي للإدلاء بأصواتهم، بالإضافة إلى ظهور الشباب بشكل مكثف.
ولفتت إلى أنه في 2014 كانت أعلى نسبة مشاركة للمصريين في الخارج كان 318 ألف ناخب، حيث كانت بعد فترة حكم الإخوان، مما يعكس وعي المواطن المصري في أهمية استعادة الدولة الوطنية، بعدما شعر أن الدولة تُسرق منه، موضحة أن الفترة الماضية كان هناك أكثر من أزمة، وخاصة القضية الفلسطينية التي كان لها دورا كبيرا في زيادة الوعي والانتماء والعودة لروح المشاركة مرة أخرى.