قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، إن الله سبحانه وتعالى هو من خلق النَّفس، وأفهمها فجورها وتقواها، فعندها دوافع الخير والشر، موضحا أن الله يتحدث عن المؤمنين الصالحين وقلوبهم سليمة: "ونزعنا ما في صدورهم من غل تجري من تحتهم الأنهار وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله".
وأكد خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، عبر قناة "DMC"، أنها نعمة كبيرة أن يطهر الله قلوبنا وينقي صدورنا، مشددا على ضرورة أن يكون لدينا ضبط للنفس، حيث قال الله تعالى: "وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون"، مردفا: "لازم كظم الغيظ والعفو والإحسان".
وذكر أنه لا جرعة أعظم عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله، لافتا إلى أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال: "من كظمَ غيظًا، وهو قادرٌ علَى أنْ يُنْفِذَه؛ دعاه اللهُ عزَّ وجلَّ علَى رؤوسِ الخلائقِ يومَ القيامةِ، حتى يُخَيِّرَهُ اللهُ منَ الحورِ ما شاءَ".
وأشار الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، إلى أن كظم الغيظ، يكون عن طريق الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.