الفنان أشرف عبد الغفور قيمة فنية كبيرة ورحلته الفنية تحمل 300 عمل فنى تقريبا ويمتلك ما يقرب من 100 عمل دينى وتاريخى، ومنها أدواره في مسلسلي "محمد رسول الله"، و"الإمام مالك"، وتجسيده لشخصية "سعيد بن جبير" في مسلسل "عظماء في التاريخ"، وشخصية الخليفة العباسي "موسى الهادي" في مسلسل "هارون الرشيد"، ودور سلطان العلماء العز بن عبد السلام فى مسلسل "أئمة الهدى"، بالإضافة إلى مشاركته في عروض أوبريت (الليالي المحمدية) وحلقات برنامج "أسماء الله الحسنى"، فضلا عن الأداء الصوتي الذي قدمه أشرف عبد الغفور لعدد من الكتب ضمن سلسلة (الكتاب المسموع).
أشرف عبد الغفور كان من أوائل النجوم الذين اكتسبوا نجوميتهم من خلال شاشة التليفزيون، حيث شارك مع بدايات التليفزيون في بطولة مسلسل «القاهرة والناس» أحد أهم مسلسلات التليفزيون والذي استمر عرضه حوالي خمس سنوات، كما يعد عبد الغفور أيضا من نجوم المسرح القومي ومن أبنائه المخلصين، حيث قدم لهذا المسرح منذ التحاقه به عام 1963 وحتى الآن حوالي 35 مسرحية معظمها من الأعمال المهمة في تاريخ المسرح القومي مثل «سليمان الحلبي» و«ليلة مصرع جيفارا» و«وطني عكا» و«النار والزيتون».
أما فى السينما فلم يكن أشرف عبد الغفور له حظ معها رغم أنه خريج الدفعة الأولى من المعهد العالي للسينما، فقد بدأ مشواره معها مثل أي ممثل ناشئ في أدوار صغيرة تطورت الى أدوار بطولة ثانية بعدها تقطعت الأحبال بينه وبينها وفضل العودة إلى بيته الأول وهو التليفزيون، وخلال هذه الرحلة لم تنقطع علاقته أبدا بالمسرح القومي.
وشارك في العديد من الأعمال التليفزيونية أبرزها مسلسلات "حسابي مع الأيام" و"زهرة الجبل" و"جبل الحلال" و"دعاء الماضي" و"القاهرة والناس" و"فارس بلا جواد" و"حضرة المتهم أبي" و"يتربى في عزو" وغيرها.
كما قدم مجموعة متميزة من الأفلام التي ما زالت عالقة في أذهان الجمهور، منها: "الشيطان" و"رجال في المصيدة" و"صوت الحب" و"الشوارع الخلفية" و"ولا شىء يهم" والكثير من الأعمال السينمائية.