أعربت د. هبة هجرس مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة عن الألم إزاء "المعاناة الشديدة" والظروف الصحية والمعيشية السيئة للأشخاص ذوي الإعاقة في المناطق التي تعاني من النزاعات والأزمات المختلفة.
ودعت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إلى عدم إهمال احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء الأزمات والنزاعات، مؤكدة أن السبيل الأمثل لحماية البشرية وحقوق الإنسان هو الجلوس إلى طاولة حوار واحدة، معبرة عن رفضها للحلول غير الإنسانية وغير السلمية.
ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت المسؤولة الأممية ـتعاطفها الشديد مع ما أصاب الأشخاص ذوي الإعاقة في أنحاء العالم كله، مشيرة إلى تواصلها مع المنظمات الإنسانية في قطاع غزة وفي كل المناطق التي تعاني من الأزمات والمشكلات بما فيها الآثار المترتبة على التغير المناخى، لتوعية تلك المنظمات باحتياجات ذوي الإعاقة أثناء تقديم المساعدات.
ولفتت الخبيرة الاممية إلى أنه "في أثناء الكوارث المناخية مثلا لا يوجد إغاثة متخصصة لذوي الإعاقة"، مؤكدة أن "هذا ليس تقصيرا من منظمات الإغاثة، بل ينبع من أننا لم نضع في الاعتبار التفاصيل التي نحتاجها في كوارث مناخية مثل التي نمر بها، أو في أزمات تحدث في الدول وعلى رأسها النزاعات المسلحة".
ودعت المسؤولة الأممية إلى أن "تكون قضايا الإعاقة هدفا رئيسا ضمن أهداف التنمية وليس هدفا ثانويا، أو مُخرَجا لأهداف التنمية نقيس به ما إذا حدثت تنمية أما لا".