استئناف العدوان الإسرائيلى يقطع شريان الحياة عن غزة.. مصر لعبت دورا محوريا فى التخفيف عن السكان.. أدخلت أكبر قافلة مساعدات خلال الهدنة والحرب أوقفت عبورها.. والحرب ستؤدى لنتائج كارثية على أكثر من 2مليون فلسطينى

الأحد، 03 ديسمبر 2023 02:00 م
استئناف العدوان الإسرائيلى يقطع شريان الحياة عن غزة.. مصر لعبت دورا محوريا فى التخفيف عن السكان.. أدخلت أكبر قافلة مساعدات خلال الهدنة والحرب أوقفت عبورها.. والحرب ستؤدى لنتائج كارثية على أكثر من 2مليون فلسطينى قطاع غزة
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استأنف الاحتلال الإسرائيلى مجددا عدوانه على غزة وتجدد القصف العنيف والعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد القطاع، وعادت من جديد المعاناة الإنسانية تفتك بأهل القطاع، بعد أن توقف تدفق المساعدات وعبور شاحنات الوقود وسبل الحياة على واقع القصف العنيف الذى يشهده القطاع.

وخلال الأسابيع الماضية نجحت القاهرة - رغم العراقيل الإسرائيلية- فى فتح معبر رفح من الجانب الفلسطينى، عبر اتفاق مع انتزاعه بعد مشاورات مكثفة ولقاءات، ونجحت التحركات الدبلوماسية المصرية، فى إعادة فتح المعبر من الجانب الفلسطينى بعد انجاز اتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والجانب الفلسطينى، وإدخال عددا من شاحنات المساعدات إلى غزة، ونقل مصابين من الحالات الحرجة بينهم أطفال ثم السماح للرعايا الأجانب ومزدوجى الجنسية من العبور، ولا تزال حتى اليوم تعبر شاحنات المساعدات وتستقبل الحالات الحرجة وبينهم أطفال.

فضلا عن استقبال عدد من الأطفال الخدج حديثي الولادة وانقاذهم من موت محقق، بعد حصار المستشفيات وقطع كل سبل الحياة عنها من مياه وكهرباء، ووصل أمس نحو 29 رضيع مع مرافقيهم لتلقي العلاج.. وتواصل الجهود المصرية نقل المزيد من الحالات الحرجة.

القاهرة وخلال الهدنة التى استمرت نحو 6 أيام، نجحت فى ادخال أكبر قافلة مساعدات إنسانية بما فيها الأدوات الطبية والغذائية للقطاع، ونجحت الدولة المصرية فى تدفق المساعدات الإنسانية، من خلال عبور آلاف الشاحنات المصرية، التي شرع التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموى بجميع كياناته ومؤسسة حياة كريمة، في جمعها والذهاب تحت شعار "مسافة السكة لأهالينا في فلسطين" و"كتفنا في كتف أهلنا في فلسطين"، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتقديم الدعم الفورى والإغاثة الانسانية لدولة فلسطين الشقيقة.

وضمت قوافل المساعدات الإغاثية المصرية قرابة 106 قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية من أجل المساعدة في تخفيف الأوضاع على الشعب الفلسطيني نتيجة الاعتداء الإسرائيلي والذي أسفر عن سقوط الآلاف من الضحايا والمصابين. كما شملت المساعدات 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية وأكثر من 300 ألف علبة أدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والاحتياجات اللازمة، يرافقها طاقم طبي من كافة التخصصات.

كما نجحت الدفعة الثانية والثالثة من القوافل الإغاثية للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى وحياة كريمة المُحملة بالمساعدات الإنسانية فى العبور عن طريق ميناء رفح البرى إلى الشعب الفلسطينى فى غزة، علاوة على اصطفاف عشرات القاطرات استعدادًا لعبورهم إلى الأراضى الفلسطينية، وتستمر الجهود فى إيصال المساعدات لأهل غزة.

وبالتوازى مع الجهود المصرية التى يقوم بها وسطاء مصريون وقطريون بالاتصال مع الفصائل الفلسطينية وإسرائيل للعودة إلى الهدنة، ازدادت وتيرة اللقاءات التى يعقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع زعماء أوروبا وأمريكا، للتشديد على استعادة الهدنة ومواصلة صفقات التبادل، ولاتزال حتى الساعة تسعى القاهرة لإستعادة التهدئة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة