أكد الإعلامي أحمد المسلماني، أن إسرائيل ستروج لمصطلح معاداة السامية في الخارج وتثير الجدل على أي شخص يتحدث عن قتل الأطفال الفلسطينيين أو ينتقد هدم المنازل أو تدمير غزة وتعتبر أنه مع حركة حماس، موضحا أنها ستبتز أي انسان له موقف اخلاقي أو انساني وتصفه بالإرهابي أو معاداة السامية.
وأوضح أحمد المسلماني، خلال تقديم برنامج "الطبعة الأولى"، المذاع على قناة الحياة، أن معاداة العرب من الناحية العرقية هي أيضا معاداة للسامية، قائلا: "بشكل عام لو عربي أو المسلم اتكلم ضد نتنياهو أو حكومته أو سياسته في الخارج أو قتل المدنيين سيتم تصنيفه في الخارج أنه معادي للسامية أو ابتزازاه".
وتابع: "مصطلح معاداة السامية يحتاج مراجعة وإعادة طرحه في المنظمات الدولية والأمم المتحدة وإعادة تعريف مصطلح معاداة السامية لأنه يتصادم مع حقوق التعبير وحرية الانسان خاصة وأن العرب أيضا ساميين".
واستكمل: "اليهود مش بس اللي ساميين والعرب أيضا ساميين والعرب واليهود ساميين، والاثنين عرق واحد واحتلال الأراضي العربية معادة للسامية، ولازم مراكز الدراسات والمؤسسات الدبلوماسية والفكرية والاعلامية تشتغل على أبجديات الأعراق والأجناس وتوضيح أن العرب ساميين واليهود ساميين ومعاداة العرب هي أيضا معاداة للسامية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة