وليد نجا يكتب: تحيا مصر بينا كلنا.. انزل شارك في الانتخابات الرئاسية

الأحد، 03 ديسمبر 2023 06:36 م
وليد نجا يكتب: تحيا مصر بينا كلنا.. انزل شارك في الانتخابات الرئاسية وليد نجا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اسمحوا لي سيادتكم أن آخذكم في رحلة عبر الزمن وسوف أعود بالتاريخ إلى عصر الزعيم الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام أبرز من حكم مصر في العصر الحديث، حيث كان يتميز بالواقعية السياسية والقدرة على قراءة الأحداث ووضع سيناريوهات حقيقة للمستقبل مع الحفاظ على التوازنات الإقليمية والدولية وبعد انتصار أكتوبر العظيم واسترداد الأرض توجه للإصلاح الاقتصادي لتحديث مصر وتقوية اقتصادها فقام -رحمة الله عليه- بتحديث الاقتصاد المصري بعيدًا عن الاشتراكية التي أثبتت الأيام صدق توجهاته الاقتصادية مع انهيار الدول  الشيوعية وعلى رأسها الاتحاد السوفيتي، وقام ضمن عدة إجراءات بوضع سعر عادل للمنتجات الزراعية والصناعية تحقق تكلفة المنتج  لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار وتحقيق التنافسية مع المنتج الأجنبي وبدافع وطني وتضحية من أجل الوطن على حساب شعبيته وقرر إلغاء الدعم إلا أن أعداء الوطن والمنتفعين وأصحاب النوايا الحسنة قاموا بانتفاضة وأعمال شغب وبذكاء وحكمة ومن أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري اتخذ سيادته قرارًا بإلغاء القرار رغم إدراكه بأهمية تطوير الاقتصاد المصري والتحول إلى الاقتصاد الحر.
 
وقاد مصر بعده الرئيس محمد حسني مبارك ولم تسمح له الظروف والتحديات الخارجية والداخلية على الأمن القومي المصري على استكمال الإصلاحات الحقيقية للاقتصاد المصري وزاد الدعم في عهده  فزادت أعباؤه على موازنة الدولة ولم تتطور مؤسسات الدولة في عهده عدا المؤسسة العسكرية التي حافظت على جاهزيتها وقدراتها وتحولت مصر إلى سوق استهلاكية وضعفت القوة الشرائية للمواطنين واضطر المستوردين إلى استيراد منتجات قليلة التكلفة ونتيجة عدة عوامل وأخطاء سياسية من النظام السياسي للرئيس الراحل حسني مبارك استغلت بعض القوى الإقليمية والدولية التي تتعارض مصالحها مع استقرار مصر وقيادتها التاريخية للعالم العربي والإسلامي ودعمت بعض التنظيمات التي ترفع شعارات براقة تجذب أصحاب النوايا الحسنة ورفعت شعار حرية ديمقراطية وعدالة اجتماعية وقامت بتمويل وصناعة ثوره ٢٥ يناير  وتوالت الأحداث وتنحي الرئيس مبارك حفاظًا على وحدة الوطن وتولي المجلس العسكري إدارة شئون البلاد وفي ظل دعم إعلامي غير مسبوق  تولي الإخوان حكم مصر ولأنهم أصحاب أجندات خارجية اكتشف المصريون حقيقتهم وأنهم أداة في يد قوى إقليمية ودولية هدفهم تدمير وحدة الوطن وتقزيمه لصالح دول إقليمية ودولية وهنا أدرك المصريون أن وطنهم ووسطيتهم مهددة ومستقبل أبنائهم في يد فصيل لا يهمه غير مصلحته ولو على حساب الوطن وقامت في مصر ثوره شعبية لم يشهدها العالم في العصر الحديث في 30 يونيو وكعادته انضم جيش مصر العظيم إلى شعبه حفاظًا على وحدة الوطن وأمنة القومي ضد فصيل مدعوم من قوى الشر واستشهد في سبيل إنقاذ الوطن خيرة شباب الوطن من رجال الجيش والشرطة والشعب المصري العظيم واستخدم أهل الشر الإرهاب الأسود في سيناء وكل ربوع مصر بغرض تدمير مصر وإدخالها في حرب أهلية واستهدفت المساجد والكنائس ومراكز الشرطة وغيرها.
 
واستدعى المصريون المشير عبد الفتاح السيسي قائد جيش مصر  لقيادة مصر في تلك الفترة العصبية في ظل انهيار اقتصادي لجميع مؤسسات الدولة عدا المؤسسة العسكرية ولأنه وطني حتى النخاع وابن المؤسسة العسكرية قبل المسئولية والمهمة من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري وإنقاذ وطن بتكليف من شعب مصر العظيم وليس تشريف ولأنه قارئ جيد للتاريخ ومدرك لحجم التحديات التي تواجه مصر داخليًا وخارجيًا بحكم عمله السابق ويمتاز بالإدراك الجيدة للإحداث المحلية والإقليمية والدولية ولقربه من الله كان توفيق الله سبحانه وتعالى معه فقد كان أمامه بعد ثوره ٣٠ يونيو طريقان الطريق الأول المحافظة على شعبيته التي لم يصل لها رئيس مصري سابق واتخاذ قرارات تزيد من شعبيته وترحيل التحديات للأجيال القادمة والطريق الثاني مواجهة تلك التحديات وتحقيق الأمن بالتنمية والاستعانة بالله والمخلصين من أبناء الوطن في كل ربوع الوطن في تجربة مصرية خالصة مستخدمًا شعبيته الجارفة كجسر يحافظ به على الأمن القومي المصري وقام سيادته في ظل رؤية متكاملة ومنها استكمال الإصلاحات الاقتصادية التي قام بها الزعيم الراحل محمد أنور السادات وفق رؤية تراعي الإمكانيات والتحديات الحالية وقد أثبت الأيام صدق رؤية الرئيس السادات وترحم المخلصين للوطن عليه وتمنوا استكمال طريق الإصلاح الحقيقي وتحمل الشعب المصري ولا يزال للحفاظ على وطنهم، وتم تطويع الإرهاب لإخضاع الدولة المصرية وتدمير نهضتها  وتصدي رجال الجيش والشرطة ومعهم شعب مصر العظيم لمخططات أهل الشر  وتم محاربة الإرهاب والقضاء عليه بدعم شعبي وتوفيق من الله سبحانه وتعالي وفي توفيق متزامن قام الرئيس بتدشين مشروعات كبرى في شتى المجالات وفي كل ربوع الوطن وقد أصاب ذلك  أصحاب الأجندات الخارجية وممولين الداخل بالاضطراب وبدأوا في نشر الشائعات السلبية ومن ضمنها لماذا يتم تسليح الجيش ولماذا يتم إنشاء  مدن جديدة وهكذا مع  كل مشروع  جديد لماذا وليه بطون المصريين أولى رغم أن كل تلك المشروعات ضمن مخطط قومي وفق رؤية مصر ٢٠٣٠ الذي يهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في أغلب المنتجات الاستراتيجية وبالتالى ستنخفض الأسعار لتوافر المعروض ولأن مصر محفوظة من الله سبحانه وتعالى ودعاء الصالحين والمخلصين ورغم رهان أهل الشر  على فشل  طريق الإصلاح الذي يحتاج إلى التكاتف الشعبي والتضحية من الجميع وجعل  شعار مصر أولا ً واقع ملموس بالأفعال من أجل مصر  وراهنوا كذلك  على تلاشي شعبية الرئيس الذي اختار النهوض بمصر وشعبها مخلصًا النية لله تعالي رافعًا شعار مصر أولاً وتحيا مصر بينا كلنا  وتسارعت الأحداث المحلية والإقليمية والدولية ولأننا نعيش في عصر الأواني المستطرقة فما يحدث في  أي منطقة في العالم يؤثر على الجميع ومع بدء  الحرب الروسية الأوكرانية زادت التحديات على الاقتصاد العالمي وزادت الأسعار في جميع دول العالم وحتى الآن وزاد من تلك التحديات في منطقتنا العربية ما حدث من تداعيات ما قام به الفلسطينيون من عملية  نوعية في السابع من أكتوبر  ضد إسرائيل كحق مشروع وفق القانون الدولي  لمواجهة المحتل وتحرير الأرض وهنا ظهر الوجهة الحقيقي للديمقراطية الغربية وانحياز  القوي الكبرى لإسرائيل وامدادها بالسلاح والأموال والدعم مما شجعها على قتل الأطفال والنساء وأيقن الجميع حقيقة الشعارات البراقة متل حرية وعدالة اجتماعية وعلى الأقصى رايحين شهداء بالملايين من أصحاب الأجندات والإخوان تلك الشعارات كانت لخداع البسطاء في الوطن العربي والإسلامي وأن التعاطف مع أصحاب الشعارات الدينية كان في صالح أهل الشر  وأدرك الجميع أن ما قام به الرئيس السيسي من إصلاحات و مشروعات كانت ضرورة حتمية ومهمة مقدسة لحماية الوطن ولأن الرئيس اختار طريق البناء والتنمية وجعل من شعبيته جسرًا في مهمة وطنية تحت عنوان إنقاذ وطن وتقوى الله سبحانه وتعالي وقد أعادت أحداث فلسطين الرؤية الحقيقة للمشهد المحلي والإقليمي والدولي للجميع وأدرك الجميع أن امتلاك القوة  العسكرية والتلاحم المجتمعي بين الدولة والمواطنين من أهم ركائز الحفاظ على الأمن القومي المصري  فلابد للجميع ان يشارك في العرس الديمقراطي الانتخابات الرئاسية من أجل مصر ومن أجل الحفاظ على مكتسبات الوطن وخاصة بعد إدراك  الجميع ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي من  تضحيات وعمل مضني من أجل النهوض بالوطن وفق رؤية مستقبلية تراعي الواقع وتأكد للجميع أن الأمن والأمان وامتلاك الغذاء يعادل امتلاك الدنيا بحذافيرها وقد ذكر ذلك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في حديث شريف وما ذكرته تفسير للحديث النبوي الشريف فاختيار الرئيس السيسي لمصلحة مصر وإدراكه للمشهد كاملاً وقدرته على اتخاذ القرار  وقربة من الله سبحانه وتعالى وَمعه أبناء مصر وشعبها  ومؤسساتها وجيشها فمعا جميعا نحن المصريين جسر نجاه مصر من عصر الفتن وتصوير الباطل علي أنه حق والحق على أنه باطل حفظ الله مصر حفظ الله الجيش وثبت الله رئيسها علي الحق في زمن الفتن.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة