كشفت سارة فيرجسون، دوقة يورك، عن شعورها بالامتنان بعد أن احتفلت بعيد الميلاد المجيد مع العائلة المالكة للمرة الأولى منذ عام 1992، أي ما يقرب من 32 عاما.
وسار الأمير أندرو، دوق يورك، 63 عامًا، وسارة فيرجسون الدوقة، 64 عامًا، خلف كبار أفراد العائلة المالكة، بينما اصطفت الحشود على الطريق خارج كنيسة القديسة مريم المجدلية لحضور قداس عيد الميلاد التقليدي في ملكية نورفولك، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وهذه هي المرة الأولى التي تنضم فيها سارة فيرجسون إلى العائلة المالكة في المسيرة منذ 32 عامًا، بعد طلاق الزوجين البارزين في عام 1996، وفي منشور مبهج يظهر صورة لها وهي تضحك إلى جانب ابنتيها بياتريس، 35 عامًا، ويوجين، 33 عامًا، تمنت بكل سرور لمتابعيها عيد ميلاد سعيدًا، وقالت: "نحن نستمتع بصحبة بعضنا البعض ونشعر بالامتنان اليوم".
دوقة يورك
وفى عام 1992، تم منع والدة الأميرة بياتريس والأميرة يوجين من حضور المناسبة الملكية من قبل الأمير الراحل فيليب دوق إدنبرة، لكن الملك تشارلز خفف من حدة النهج تجاه زوجة الأمير أندرو السابقة العام الماضى ودعاها للانضمام إلى العائلة في ساندرينجهام للمرة الأولى منذ عقود، رغم أنها لم تنضم إليهم في الكنيسة، كما حضرت بناتهم مع أزواجهن، الأميرة بياتريس مع إدواردو مابيلي موزي، والأميرة أوجيني مع جاك بروكسبانك.
سارة فيرجسون فى احتفال الكريسماس
وفى مارس الماضى، احتفلت ساره فيرجسون، دوقة يورك، بعيد ميلاد ابنتها الصغرى الأميرة يوجيني الثالث والثلاثين، ونشرت صورة لطيفة لها من فترة طفولتها، احتفالا بعيد ميلادها، ونشرت دوقة يورك الصورة على انستجرام، وهى صورة رائعة لأوجيني وهي تتألق بأزياء التسعينيات فى طفولتها، إذ ارتدت سترة من الجينز، ونظارات شمسية لطيفة.
وعلقت فيرجسون على الصورة وقالت :"أسعد أعياد ميلاد، يا أوجيني، زهور الربيع تخبرني دائمًا أن عيد ميلادك قريبًا وها نحن هنا، أنت ابنتي الحبيبة وأنا فخورة جدًا بك".