تجارة الدم فى غزة.. شركات السلاح الإسرائيلية والأمريكية تجنى أرباحا طائلة من قتل الأطفال الفلسطينيين.. صحيفة إسرائيلية: الشركات المنتجة للبنادق الهجومية بالحرب سجلت أرباحا قياسية لأول مرة منذ 1948

السبت، 30 ديسمبر 2023 03:00 ص
تجارة الدم فى غزة.. شركات السلاح الإسرائيلية والأمريكية تجنى أرباحا طائلة من قتل الأطفال الفلسطينيين.. صحيفة إسرائيلية: الشركات المنتجة للبنادق الهجومية بالحرب سجلت أرباحا قياسية لأول مرة منذ 1948
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ـ وزارة الأمن الإسرائيلية حصلت على صفقة بقيمة 967 مليون يورو نظير ترويجها لقذيفة هاون جديدة

 

ربما أغرت تجارة الدم إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية كجزء من أرباح تسعى لجنيها جراء قتلها الأبرياء في غزة، فمنذ اندلاع الحرب الشعواء فى السابع من أكتوبر ارتفعت قيمة أرباح شركات السلاح الإسرائيلية والأمريكية، حتى وصفتها الصحف الإسرائيلية بالأرباح الطائلة، إحدى هذه الشركات الأمريكية حققت أكثر من 13 مليار دولار.

من بين الصحف الإسرائيلية التى تناولت هذا الملف، صحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية، التى قالت أن شركات السلاح، التى تصنع البنادق الهجومية التى يستخدمها الجيش الإسرائيلى بغزة، سجلت أرباحا قياسية لأول مرة منذ 1948. وفق "سكاى نيوز ".

إن إسرائيل صدّرت تكنولوجيا المسيرات لنحو 50 دولة منذ 2014.

 

أرض غزة.. حقل تجارب
 

تل أبيب طورت صناعة الأسلحة لديها باختبارها على الفلسطينيين، وفق كتاب "المختبر الفلسطيني" للصحفى الأسترالى، أنتونى لوينشتاين.

حيث تستخدم تلك الشركات أرض غزة كمجال لتجربة بعض أنواع الأسلحة الجديدة، وتراقب تلك الشركات عن كثب فعالية منتجاتها الجديدة على الأرض، لتقديم أدلة لمندوبى الدول وعملائها من المشترين، بدلا من تجريب السلاح بميادين المناورات التقليدية، وفق تقارير عسكرية.

 

 

ووفق موقع "أوريان 21" الفرنسي، فإن مؤشر بورصة تل أبيب، ارتفعت بفعل الأرباح القياسية للشركات العسكرية الإسرائيلية، كما ارتفع أسهم الشركات الأميركية العسكرية المدرجة في بورصة تل أبيب، بفعل المجازر التي خلفتها أسلحتها، منها أسلحة محظورة دوليا؛ مثل الفوسفور الأبيض المستخدم في غزة والقنابل العنقودية.

إن الحرب الحالية خلقت فرصة بأسواق السلاح لتحقيق الأرباح، بينما حلت قذائف المدفعية في مرتبة أفضل بين طلبيات السلاح، وفق حديث جيسون أيكن، نائب رئيس شركة "جنرال دايناميكس".

اللدغة الحديدية

في 22 أكتوبر الماضي، حصلت وزارة الأمن الإسرائيلية على عشرات الآلاف بصفقة قيمتها 967 مليون يورو، بعد أن نشرت إسرائيل قذيفة هاون جديدة تسمى "آيرون ستينغ" ويطلق عليها "اللدغة الحديدية" وتنتجها شركة "إلبيت سيستمز"، وروجت لها في الحرب.

وأيضا تم الترويج لدبابات "باراك" الجديدة، وهي أحدث جيل لميركافا، ومركبات "إيتان" لنقل الجنود المجهزة بنظام "القبضة الحديدية".

الدم ..تجارة رائجة

تجارة الدم ليست جديدة بالنسبة لإسرائيل، وفق تقارير أجنبية ومنظمة "Drone Wars UK"، فمنذ حربها على غزة عام 2008 بدأ الجيش الإسرائيلي خطة لتحويل فلسطين كحقل تجارب لأحدث المنظومات العسكرية، بهدف بيعها وتحقيق أموال طائلة من ورائها.

وأصبحت شركات الأمن والسلاح الإسرائيلية ضمن أكثر الشركات تحقيقا للمكاسب؛ لأن اختبار الأسلحة بفلسطين بات مميزا لبيع المنتجات للعملاء.

وبناء على ما سبق ، أرسلت شركات خاصة إسرائيلية وأمريكية، للجيش الإسرائيلي، أحدث منتجاتها لاختبارها بميدان القتال للوقوف على قدراتها العسكرية.

تشمل تلك الأنواع كلا من المسيرة "إيتان" أو "هيرون-تي بي" التي تحمل صاروخ "سبايك" وتصنّعها شركة "IAI" الحكومية الإسرائيلية، وتم اختبارها خلال "عملية الرصاص المصبوب" في 2008-2009، وقتلت نحو 353 طفلا وأصابت 860 فلسطينيا.

بعد عملية "الجرف الصامد" 2014، طلبت 10 دول تلك الطائرات وفي مقدمتها: الهند 34 مسيّرة، تليها فرنسا 14 طائرة، والبرازيل 14 مسيرة.

كما استخدمت طائرات "هيرميس 450 "و"هيرميس 900" المصنعتين عبر شركة "إلبيت سيستمز" في تلك العملية أيضا، وقتلت 37% من إجمالي الضحايا، وفقا لمركز الميزان لحقوق الإنسان بغزة.

إثر ذلك أيضا، حصلت طائرة "هيرميس 900" على عقود أكثر من 20 دولة حول العالم، بما في ذلك الفلبين، التي اشترت 13 طائرة.

طائرة المراقبة دون طيار "Nizoz Spark" لشركة "رافائيل"، دخلت حرب غزة الحالية، ولديها طلبات متراكمة تبلغ حاليا 10.1 مليار دولار.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة