أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، أن طائرات الاحتلال الاسرائيلى قصفت حمام السُمرة وسط مدينة غزة ودمرته بالكامل، وهو الحمام الوحيد المتبقي في غزة وعمره يصل إلى آلاف السنين ومساحته نحو 500 متر.
وأوضحت وزارة الثقافة الفلسطينية، أن الحمام كان يعتبر مزارا سياحيا وعلاجيًا في الوقت ذاته، فهو أول من قام بالعمل به هم السامريون ومن هنا بدأ يطلق عليه اسم حمام السمرة.
كما دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي الكثير من المواقع الدينية التاريخية والمتاحف والمواقع الأثرية فى غزة التى كانت مركزًا ثقافيًا لكل الحضارات التي غزت المنطقة، من مصر في أوائل القرن الخامس عشر قبل الميلاد، إلى اليونانيين في عهد الإسكندر الأكبر إلى الإمبراطوريتين الرومانية والبيزنطية.
وأوردت تقارير نشرتها العديد من المواقع الأجنبية منها "أرت نيوز" عن وقوع كنائس ومساجد تعود إلى قرون عديدة ضحية لحملة القصف، بما في ذلك المسجد العمري في جباليا شمال غزة وكنيسة القديس برفيريوس، التي يُعتقد أنها ثالث أقدم كنيسة في العالم؛ ومسجد ابن عثمان والسيد هاشم.
وقال إسبر صابرين، عالم الآثار السوري ورئيس منظمة التراث من أجل السلام: "يظهر التقرير أهمية تراث غزة". "إنها منطقة صغيرة ولكن بها الكثير من التراث."
ووفقًا لوزارة السياحة والآثار الفلسطينية، ليس من الممكن حاليًا الحصول على تقييم كامل للمواقع التراثية المتضررة أو المدمرة، نظرًا للظروف على الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة