أشاد طارق سعدة، نقيب الإعلاميين بالدور الذى تقوم به جريدة اليوم السابع تجاه القضية الفلسطينية وكشفها للمجازر التي ترتكب من قبل الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، مضيفا أن جريدة اليوم السابع أحدثت زلزلة في الأمن الداخلى الإسرائيلي من خلال الوصف الدقيق والحقيقى للمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلى بحق الأهل في غزة.
وأضاف طارق سعدة في تصريحات له، أن مانشيت اليوم السابع في عددها الورقى 19 أكتوبر الماضى وواصفها للمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بـ "هولوكوست غزة" توصيف في غاية الدقة، وأحدث تأثيرا دقيقا داخل مراكز الأبحاث و الإعلام الاسرائيلى وعلى رأسهم معهد دراسات الأمن القومي "inss"والذى أفرد ندوة كاملة عن تغطية وسائل الاعلام العربية للحرب على غزة وذلك بحضور وزير الخارجية الاسرائيلى إيلي كوهين.
ورأى نقيب الإعلاميين أن عنوان "اليوم السابع" أحدث انزعاجا شديدا على المستوى البحثى والأمنى داخل إسرائيل، متابعا :"التوصيف والتغطية الصحفية من اليوم السابع المصرية وتحديدا في عددها الورقى 19 أكتوبر الماضى أحدث زلزالا مدويا في كافة أرجاء الحياة الإسرائيلية وهذا التأثير الحقيقى للصحافة والاعلام المصرى متمثلا في اليوم السابع التي أوصلت تلك الرسالة الموجوعة للإسرائيلين".
يذكر أن تغطية "اليوم السابع" للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عبر منصاتها المختلفة أحدثت تأثيرا كبيرا داخل الإعلام الإسرائيلي ومراكز الأبحاث وفي مقدمتهم معهد دراسات الأمن القومي "inss" والذي ناقش في ندوة نظمها منذ أيام تغطية وسائل الإعلام العربية للحرب على غزة، وذلك بحضور وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة