قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بجانب مستشفيات وزارة الصحة والسكان، فضلًا عن دورها التعليمي والتدريبي في إعداد أطباء ذوي كفاءة عالية ليكونوا قادرين على تقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين، مشيدًا بأعمال التطوير التي تشهدها مستشفيات جامعة المنيا؛ والتي تُسهم في أداء رسالتها على النحو المنشود، وتقديم خدمات طبية لائقة للمرضى المُترددين عليها.
جاء ذلك خلال افتتاح عددًا من المشروعات الصحية والتعليمية بجامعة المنيا، والتى رافقه فيها اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، والدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور وليد أنور أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، ولفيف من قيادات الجامعة ونواب رئيس الجامعة وعمداء ووكلاء الكليات.
وأوضح الوزير أن الإنجازات وأعمال التطوير التي تشهدها المستشفيات الجامعية تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتطوير وتحديث المستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية؛ بغرض تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مؤكدًا أهمية الاستفادة من الكوادر البشرية التي تتمتع بها جامعة المنيا في كافة التخصصات للارتقاء بمستوى الخدمات التي يحصل عليها المواطنين.
وأكد الوزير على أهمية الدور الذي تقوم به جامعة المنيا على المستوى الأكاديمي والبحثي، مؤكدًا أهمية الاهتمام بتقديم برامج دراسية حديثة تناسب متطلبات سوق العمل المُعاصر والمُستقبلي، تنفيذًا لأهداف ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتماشيًا مع تحقيق رؤية مصر 2030.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الزيارة التفقدية اشتملت على تفقد مستشفي الأورام والعلاج الإشعاعي والذي يتسع لـ 100 سرير، ويحتوي على جهاز العلاج الإشعاعي والذي سيُصبح جاهزًا للتشغيل خلال ثلاثة أشهر، ويحتوي المستشفى على العيادات الخارجية، وقسم العلاج الإشعاعي وقسم المسح الذري (جاما كاميرا)، وقسم العلاج الكيماوي ومعمل كلينكال باثولوجي ومعمل هيستوباثولوجي، وجناح عمليات الأورام (3 غرف عمليات و5 أسرة إفاقة و6 أسرة عناية مركزة)، وقسم عنابر الإقامة، وعنابر بها 4 أسرة وغرف عزل، تتكون من وحدة إقامة للرجال بسعة 15 سريرًا ووحدة إقامة للسيدات بسعة 15 سريرًا، ووحدة إقامة للأطفال بسعة 16 سريرًا، وغرف إقامة للسيدات بسعة 12 سريرًا وغرفة إقامة للرجال بسعة 16 سريرًا وعدد 2 غرفة عزل للحالات المُتأخرة وعناية متوسطة بسعة 9 أسرة، وعناية مُركزة بسعة 6 أسرة، وانتظار مرضي ومرافقين وخدمات، ومكاتب لأعضاء هيئة التدريس وقاعات سيمينار وقاعات تدريس ومكتبة إلكترونية، وكافيتريا، وانتظار مرضي وخدمات، ومطبخ مركزي ومغسلة وتعقيم مركزي وصيدلية مركزية وثلاجة حفظ موتى ومخازن.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير تفقد أيضًا مركز طب وجراحة العيون، والذي يحتوي على ساحة انتظار للمرضى وغرف كشف، وغرف فحص وعلاج بالليزر ومكاتب إدارية، و3 غرف عمليات كُبرى، و3 أسرة إفاقة وعناية وعنبر ملاحظة للرجال بسعة 3 أسرة وعنبر ملاحظة للسيدات بسعة (3 أسرة) و4 غرف إقامة مرضى، ومن المُقرر أن يتم إعادة تأهيل المركز وتحويله إلى مستشفى متكامل ومتخصص، لاستيعاب الزيادة الكبيرة التي تتردد عليه يوميًا والتي يصل عددها إلى نحو 1000 حالة يوميًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة