يبدو أن كيت ميدلتون قد تجاوزت الأذى الذى سببه لها الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، حيث تنظر أميرة ويلز إلى الأمام لأن لديها الكثير لتتطلع إليه إلى جانب زوجها الأمير ويليام، وفى هذا الصدد، قال أحد أصدقاء العائلة المالكة لمجلة People: "لقد انتقلت إلى مكان آخر، وكذلك ويليام أيضًا، إنها تركز بشدة على ما يهم فى المستقبل.. إنهم لا ينظرون إلى الوراء".
وفى الوقت نفسه، كشف مصدر آخر أن "أميرة ويلز تأخذ الأمور على محمل الجد"، يأتى هذا بعد وقت قصير من حديث الخبيرة الملكية جينى بوند لمجلة بيلا، عن إصابة كيت ميدلتون، حيث قالت: "أعتقد أن كاثرين تضررت بشدة من هجمات هارى الوحشية على ويليام، مثل قراره بالكشف عن الكثير مما حدث خلال خلافاتهما "فى مذكراته سبير".
وعلى جانب آخر، يقال إن الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون لديهما مخاوف من أن يتحول ابنهما الأصغر، الأمير لويس، إلى "الاحتياطي" التالى للعائلة المالكة مثل عمه الأمير هارى، ومن ثم، يقال إن أمير وأميرة ويلز يتعلمان "دروسًا" من مذكرات هاري، "سبير"، حتى لا يسلك ابنهما نفس الطريق الذى سلكه دوق ساسكس.
فى سيرته الذاتية، تحدث هارى عن كونه "ثانويًا" لأخيه الأكبر، مشيرًا إلى أن ويليام كان لديه غرفة نوم أكبر فى قلعة بالمورال عندما كانا أطفالًا، كما اتهم والده الملك تشارلز بأنه وصفه بـ"الاحتياطي" يوم ولادته، كاشفًا كيف قال للأميرة ديانا: "رائع! والآن أعطيتنى وريثًا وقطعة احتياطية، لقد انتهى عملى."
بدوره، ناقش جاريث راسل، فى حديثه مع GB News، الإجراءات التى يتخذها ويليام وكيت لضمان عدم شعور لويس بالتجاهل أثناء نموه.
وقال عن هاري: "من الواضح جدًا من مذكراته، سواء كان ذلك صحيحًا أم خطأً، أنه شعر بالتحول إلى جانب واحد، حتى أنه كان مع أم محبة مثل ديانا"، وتابع حديثه عن شعور الأطفال الأصغر سنًا فى العائلة المالكة أحيانًا بـ"التجاهل": "قد يكون هناك خطر فى شعور الأطفال الأصغر سنًا بالتجاهل".
وأضاف: "نعم، ربما تكون هناك دروس مستفادة مما شعر به الأمير هاري، على الرغم من أن العديد من أفراد العائلة المالكة لا يتفقون مع الطريقة التى عبر بها عن تلك المشاعر فى النهاية".