قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن رئيس الحكومة البريطانية ريشى سوناك يواجه معركة شرسة لجعل الانتخابات العامة أشبه بالسباق الرئاسي، حيث كشف استطلاع رأى جديد صادم أن رئيس الوزراء المفضل لدى الناهبين فى عدد قليل للغاية من الدوائر الانتخابية فى مختلف أنحاء بريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستطلاع كشف أن زعيم العمال كير ستارمر هو القائد الأكثر شعبية فى 390 مقعد فى إنجلترا وويلز واسكتلندا، بينما كان سوناك الخيار الأول للناخبين فى أربع مقاعد.
ويتقدم ستارمر على سوناك حتى فى الدائرة الانتخابية الخاصة برئيس الوزراء فى نورث يورك شاير فى ريتشموند، فى سلسلة من النتائج المحبطة للمحافظين.
ويأتي هذا فى الوقت الذى كشف فيه قائد المحافظين ريتشارد هولدن أنه لا يزال هناك ثُلث فرصة أن يصمد سوناك فى الانتخابات العامة المقررة فى مايو 2024، لو أجريت فى موعد مبكر عن المتوقع.
ووُصف سوناك بأنه ضعيف ويائس مع زعم دومنيك كامنيجز، المستشار السابق لبوريس جونسون، أنه وسوناك عقدا اجتماعات سرية للغاية بشأن عودة كامينجز للحكومة كمخطط إستراتيجى قبل الانتخابات.
ومع اتساع زخم الانتخابات، فإن تحليل للنتائج المحتملة لمقاعد البرلمان أجرته منظمة فوكالداتا من أجل الأفضل لبريطانيا، قد وجد أن ستارمر يهزم سوناك فى المئات من الدوائر الانتخابية، فيما يتعلق بأفضل من يتولى منصب رئيس الحكومة.
وعلى الصعيد الوطنى، يتقدم زعيم العمال على منافسه زعيم المحافظين بفارق 32% إلى 22%.
وجاء سوناك فى المركز الثالث كرئيس الوزراء المفضل فى دائرته الخاصة فى ريتشموند. وكانت الإجابة الأكثر شيوعا للناخبين المحليين عن الأفضل لتولى المنصب، هي "لا أعرف" بنسبة 32%، وجاء ستارمر فى المركز الثانى بنسبة 27%، وسوناك فى المركز الثالث بنسبة 24% فقط.