من هنا من محافظة سوهاج، فى جنوب صعيد مصر يسطر التاريخ أروع صفحاته، لتظل خالدة وشاهدة على حجم الإنجاز الذى يصل فى بعض الأحيان إلى حد الإعجاز، من خلال مبادرة " حياة كريمة" التى أطلقها رئيسا يعشق الخير لأهل هذا الوطن، وحددت ملامح تنفيذها بتوجيهات منه عقولا تعرف معنى الإبداع، ونفذتها سواعد تعرف معنى الإتقان فى العمل، وفى النهاية كانت المخرجات لوحة فنية متكاملة بالتشابك بين كافة قطاعات البنية التحتية لخدمة مواطنين عاشوا سنوات من التهميش.
من هنا من محافظة سوهاج، انطلقت مبادرة تطوير الريف المصرى" حياة الكريمة" لتعيد للمواطن حقه فى الحياة الكريمة، وحقه فى السكن، وحقة فى بيئة نظيفة، وحقه فى التعليم، وحقه فى الصحة، وحقه فى السير على الطرق الممهدة، وحقة فى كوب مياه نظيف، وحقه فى الحصول على الخدمات اللوجستية، حيث إخترقت المبادرة 7 مراكز و30 وحدة محلية، و181 قرية و1123 نجع، بعدد مشروعات وصل إلى 3142 مشروعا، أستفاد من تلك المشروعات 4 ملايين مواطن من إجمالى عدد سكان المحافظة الذى تجاوز الخمسة ملايين مواطن بقليل.
اليوم السابع، من خلال هذا التقرير يستعرض أهم الأرقام الخاصة بمشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى حياة كريمة، والتى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى على أرض محافظة سوهاج لخدمة المواطنين.
ومن أهم الأرقم يأتى رقم 1144 مشروع بقطاع الصرف الصحى ومياه الشرب، مقسمة إلى 181 مشروع بشبكات الإندار للصرف الصحى و181 مشروعا للوصلات المنزلية لمياه الشرب، و181 مشروعا للوصلات المنزلية للصرف، و197 مشروعا لخطوط الطرد، و8 مشروعات لمحطات المعالجة، و197 مشورعات لمحطات الصرف الصحى، و181 مشروعا لشبكات مياه الشرب، و18 مشروعا لمحطات مياه الشرب، كل هذه المشروعات ضمنت للمواطن بيئة نظيفة من خلال مشروعات الصرف الصحى، وضمنت له أيضا الحصول على كوب مياه نظيف.
ومن قطاع إلى قطاع يأتى الخير بالمبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى، فبعد أن كان المواطن السوهاجى، يعانى من ويلات الحصول على أسطوانة بوتاجاز وتصل الطوابير لمئات المترات الأن أقتحمت مشروعات الغاز الطبيعى العديد من القرى لترفع عن كاهل المواطن هذا الحمل الثقيل، حيث شملت عملية توصيل الغاز الطبيعى 85 مشروعا على مستوى المحافظة تم الإنتهاء الفعلى من 24 مشروع ومازال هناك ما يقرب من 61 مشروعا جديد جارى العمل عليها، بهذا يكون الغاز الطبيعى وصل لأول مرة إلى القرى والنجوع حلم كان بعيد المنال، ولكن حققته مبادرة الرئيس، فأصبح حقيقة ملموسة على أرض الواقع.
وفى قطاع الاتصالات الذى يعد من أهم القطاعات الإستراتيجية، والتى تقدم خدماتها لكافة أطياف المجتمع، ومع مواكبة الدولة المصرية للتطور التكنولوجى، والدخول فى عصر الرقمنة والتحول الرقمى، تم إعداد 180 مشروع تم الإنتهاء من 17 مشروعا منها،ويتبقى 163 مشروعا جار العمل على الإنتهاء منها، وفى هذا الأمر شعر المواطن من خلال تطوير قطاع الاتصالات بتحسن الخدمات التكنولوجية الموجودة، وإرتفاع جود شبكات الإنترنت بشكل ملحوظ، حيث تم دعم الشبكات بخطوط فيبر بدل الخطوط النحاسية، وتم تطووير السنترلات، وهذا الأمر أنعكس أيضا على عملية التحصيل العلمى داخل المدارس والجامعات والمعاهد، وسهل من نقل وتداول المعلومات.
هذا وقد شهدت محافظة سوهاج، تنفيذا لأعمال المبادرة تطوير كبيرا فى شبكات الكهرباء، وفد تم طرح 138 مشروعا، شملت إنشاء محطات كهرباء جديدة ولوحات، بالإضافة إلى عمل التحديثات بمحطات ولوحات وشبكات أخرى، لمواكبة الزيادة فى الأحمال مع التوسع العمرانى والإتجاه لإنشاء مدن سكنية وأخرى صناعية جديدة، ولم تتوقف المشروعات عند هذا الحد بل أن هناك 183 مشروعا خاص بالمهمات فى قطاع الكهرباء تم تنفيذ 27 منها ومتبقى 151 مشروعا استهدف إحلال وتجديد الأعمدة المتهالكة بالقرى والمدن والمراكز، بالإضافة إلى إحلال وتجديد الأسلاك العارية بأسلاك مغطاه، وعمل أحلال للكابلات الأرضية، ومصابيح الإنارة، فى إطار خلق بيئة أمنه للمواطن على كافة الطرق الرئيسية والفرعية.
وفى قطاع التعليم هذا القطاع الذى يعد الأهم بين القطاعات، وضعت المبادرة الرئاسية حياة كريمة على عاتقها، حق التعليم مكفول للجميع، فتم إنشاء مدارس بالقرى والنجوع المحرومة، وبالمدن والمراكز والأحياء المكتظة بالطلاب، فقضت على الكثافة الفصلية للطلاب وذلك من خلال 232 مشروعا تم تنفيذ 218 مشروع ومتبقى 14 مشروع قاربت على الإنتهاء، وعملية تطوير للتعليم شملت إحلال وتجديد مدارس قديمة كانت غير صالحة، وتم مدها بكل وسائل التعليم الحديثة مثل مثيلاتها من المدارس الإنشاء الجديد، ومازال نهر العطاء بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة يتدفق.
الشباب هم عصب الأمة، وقوائم نهضتها ومن هنا جاء الاهتمام بهم وبمتطلباتهم، فتم تطوير قطاع الشباب والرياضة على مستوى المحافظة، ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى حياة كريمة، حيث تم طرح 48 مشروعا ما بين إحلال وتجديد للمراكز، وما بين إنشاء جديد حيث تم الإنتهاء من كافة المشروعات فى هذا القطاع، حتى أن المراكز الشبابية أصبحت منارة ما بين تعليمة ورياضية، أصبحت تخرج من بين جوانبها أبطالا فى العديد من الألعاب، وفى كافة الهوايات بما يتناسب مع قدراتهم العق لية والجسمانية، ودعت من خلال الندوات التوعية إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الشباب ووضعتهم على الطريق الصحيح من أجل مصر المستقبل.
ومازالت رحلة المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بكل بالعديد من مراكز وقرى المحافظة لتعلن للجميع أن المواطن المصرى كان ومازال فى قلب وعقل الرئيس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة