حذر ديفيد أكسلورد مستشار سابق للرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما من أن قرار محكمة كولورادو بإبعاد الرئيس السابق دونالد ترامب من بطاقة الاقتراع الخاصة بالسباق التمهيدى فى الولاية سيمزق الولايات المتحدة مع تزايد التساؤلات القانونية بشأن مؤهلات ترشحه.
وكانت وزيرة خارجية ولاية ماين قد قررت الأسبوع الماضى أيضا ضرورة رفع اسم ترامب من بطاقة اقتراع السباق التمهيدى بالولاية أيضا، بسبب سلوكه قبل وخلال أحداث اقتحام الكونجرس فى 6 يناير 2021 باعتبار انها تنتهم التعديل الرابع عشر للدستور الأمريكى.
وقال أكسلورد فى تصريحات لشبكة "سى إن إن" إنه لديه تحفظات قوية للغاية على كل ما يحدث، مضيفا إنه يعتقد أنه يمزق البلاد لو تم من ترامب حقا من الترشح لأن عشرات الملايين من الناس سيصوتون له.
وكانت بيلوز قد خلصت إلى أن ترامب، وعلى مدار أشهر عديدة، بلغت ذروتها فى السادس من يناير 2021 مع أحداث اقتحام الكونجرس، استخدام رواية كاذبة عن تزوير الانتخابات لتحريض أنصاره وتوجيههم إلى الكابيتول لمنع التصديق على نتائج انتخابات 2020 والتسليم السلمى للسلطة.
وقال إكسلورد إن قرار ماين يصب فى صالح مزاعم ترامب أن الديمقراطيين لديهم دوافع سياسية للتحرك ضده، وقد يثير غضب الناخبين.
وقال إكسلورد إن الكثير من الدوافع وراء ترشيح ترامب هو استراتيجية الدفاع القانوني، لقد أراد إنشاء هيكل، والذى يقول غنهم يلاحقونه لأنه يترشح للرئاسة وإنهم يحاولون منعه من ان يصبح رئيسا.
وتابع قائلا إنهم خاضوا هذه التجربة وقد حقق مكاسب منذ أن تم توجيه اتهامات. ونددت حملة ترامب الانتخابية بقرار وزيرة خارجية ولاية ماين، ووصفت بيلوز بأنها يسارية خبيثة وديمقراطية شديدة الحزبية تدعم بايدن.
وقال المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفين شوينج إنهم يشهدون فى الوقت الفعلى محاولة لسرقة انتخابات وحرمان الناخب الأمريكى من حقه فى التصويت.
وأضاف أنه بلا شك إن هذه المحاولات للتدخل الحزبى فى الانتخابات هى اعتداء عدائى على الديمقراطية الأمريكية. وأوضح تشيونج أيضا أن حملة ترامب ستستأنف ضد القرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة