قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الهجوم الذى شنته أوكرانيا على مدينة بيلجورود الروسية والذى أسفر عن مقتل 24 شخصا على الأقل وإصابة نحو 110 آخرين، هو الهجوم الأكثر دموية على مدينة روسية منذ بداية الحرب قبل ما يقرب من عامين.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قالت فى بيان إن أوكرانيا ضربت بيلجورود، المركز الإقليمى الذى يضم نحو 330 ألف من السكان على بعد 25 ميلا شمال الحدود مع أوكرانيا، موضحة أن الضربة العشوائية تمت بعدة صواريخ.
وقالت الوزارة، إن أغلب الصواريخ تم إسقاطها، لكن بعض الحطام سقط على المدينة ولم تعلق الحكومة الأوكرانية رسميا على الهجوم.
وأشارت نيويوك تايمز، إلى أن الهجوم يأتى كرد من أوكرانيا على ما يبدو على الهجوم الجوى الشامل الذى شنته روسيا عليها قبل يوم، والذى وصف أيضا بأنه الأكبر منذ بدء الحرب فى فبراير 2022، وإشارة أخرى على عزم حكومة كييف على جلب الحرب بالقرب من موسكو.
وكان الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى قد قال إن بلاده ستواصل العمل لإعادة الحرب من حيث أتت، إلى روسيا.
وبعد هجوم كييف على بيلجورود، قال المسئولون الأوكرانيون، إنه كانت هناك عدة ضربات روسية ضد مدينة خاركيف على بعد 40 ميلا من بيلجورود، فى انتقام عابر للحدود على ما يبدو.
وعلقت الصحيفة قائلة إن الهجمات المتبادلة تسلط الضوء على الكيفية التى تظل بها كلا من موسكو وكييف عازمتين على تصعيد الحرب التى ستكمل عامها الثانى فى فبراير، على الرغم من المشكلات التى تواجهها أوكرانيا لتأمين التمويل الغربى، وزيادة الشعور بالتعب من الخرب فى روسيا إلى جانب الخسائر الهائلة التى يتعرض لها الجانبان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة