أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمى أستاذ العلوم السياسية، أن التصعيد الإسرائيلى ضد غزة بعد الهدنة كانت متوقعا، حيث يأتى في إطار رغبة الاحتلال على استمرار العملية العسكرية بعد انتهاء الهدنة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن عملية التصعيد ضد غزة في غضون هذه لفترة تكتسى بحالة من حالات العنف الشديد تصل لحد الإبادة الجماعية، خاصة أن الوضع مأساوى بشكل كبير وهناك عدد كبير من الشهداء والمصابين يوميا.
وأوضح محمد عبد العظيم الشيمى أن الجانب الإسرائيلي والغربى والأمريكى حاول استخدام هذه الهدنة لاستنزاف موقف الشعوب الرافضة للحرب على غزة، لافتا إلى أن تصريحات أمريكا تتحدث عن أن إسرائيل ستوقف الحرب على غزة بعد القضاء على الفصائل الفلسطينية وتسليم الرهائن، ولكن الحقيقة أن إسرائيل تسعى إزالة غزة بالكامل إما من خلال حرب إبادة جماعية أو تهجير الفلسطينيين لدول مجاورة وهو ما ترفضه مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة