تستحوذ الاستثمارات الخضراء على 30% من حجم الاستثمارات الموجهة لـ "حياة كريمة"، وأكدت وزارة التخطيط فى تقرير لها، أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لها دور كبير فى تنفيذ العديد من الاستراتيجيات الوطنية، منها الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 من خلال تنفيذ العديد من المشروعات صديقة البيئة ومبادرة "القرية الخضراء" ونشر ثقافة الاستدامة البيئية فى الريف المصرى.
ونظراً لأهمية مشروعات "الصرف الصحى ومياه الشرب" فإنها تستحوذ على 50% من مخصصات المرحلة الأولى، خاصةً أنه يتم تنفيذها بأساليب مستدامة تؤكد على معايير الجودة والتغطية الكاملة.
ويسهم مشروع "حياة كريمة" فى تحقيق رؤية مصر 2030 وكل أهداف التنمية المستدامة العالمية الـ 17 وكل أبعاد التنمية المستدامة "الاقتصادية والاجتماعية والبيئية"، فضلاً عن أنه يُحدث حالة توازن بين التنمية الريفية والتنمية الحضرية من خلال إتاحة وتحسين كل الخدمات، خاصةً الرعاية الصحية والخدمات التعليمية والشبابية والثقافية، وتوفير السكن اللائق الذى يتمتع بمياه نقية وصرف صحى آمن ومستدام وطاقة نظيفة وخدمات إنترنت فائق السرعة، فضلاً عن توفير متطلبات الأمن الغذائى وتحسين الإنتاجية الزراعية من خلال إنشاء 330 مركز خدمات زراعية ومشروعات تبطين الترع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة