"نشبت خلافات بيني وزوجي منذ الشهر الأول بالزواج بسبب تدخل والدته في حياتي واعتيادها التعدي على بالضرب والسب، لأعيش في جحيم مما دفعني ترك المنزل له بعد رفضه حمايتي رغم علمه بحملي وتدهور حالتي الصحية، ومنذ تلك اللحظة وهو يعاقبني ويرفض الصلح وتبرأ من نسب طفلي".. كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالطلاق للضرر بعد تشهير زوجها بسمعته.
وقالت الزوجة أمام محكمة الأسرة: "لم أتخيل أن زواجي به سيجعلني أعيش في دوامة من العنف والملاحقة، لأنجب طفلي في الشهر السابع بسبب الضغوط التي مررت بها، وعندما لأحقته ليسجل طفله رفض وأقام دعوي إنكار نسب ضدي، وجعلني أعيش في مأساة، ووجد نفسي في موقف صعب بسبب الأسئلة الكثيرة من المعارف والأهل".
وأضافت: "استمر الوضع لشهور، لتنشب خلافات حادة بين عائلتي وعائلته بسبب الفضائح التي أفتعلها زوجي، وأصراره علي ملاحقتي بتصرفاته الجنونية، لأحاول بكافة الطرق أن أجد حل ولكنه كان يصر أن يعود إلى والدته ليأخذ إذنها وهي كانت ترفض فكرة رجوعي له أو الأعتراف بنسب الطفل، وطالت مدة القطيعة بيننا، لأذوق على يديه ما لا يتحمله بشر، مما جعلني أطلب الطلاق بعد أن عاش حياته كما يحلو له وتركني أموت من الحسرة بسبب ما ارتكبه من جرائم ضدي".