قال الفنان أشرف عبد الغفور إنه كان ممتنع عن الظهور الاعلامى طوال السنوات السابقة لأنه أحس أن الكلام أصبح بلا مردود، متابعا: حجزت كرسي فى الصالة وقعدت اتفرج.
وأضاف عبد الغفور خلال أخر لقاء له قبل وفاته مع الإعلامى عمرو الليثى ببرنامجه واحد من الناس على شاشة الحياة: "فقدت لذة التمثيل في أخر ست سنوات، وحاولت أحافظ على تاريخي ومعتقداتي وعلى الجانب الأخر كيفية مسايرة العصر ولكني التزم بأن الفن رسالة حتى لو تأثرت ماديا بغيابي عن الشاشة".
وتابع أن علاقته باللغة العربية مثل علاقة الطالب باللغة العربية فى الثانوية العامة وأن علاقته الحقيقية بها جاءت بعد دراسته التمثيل، واحترافه العمل بالإذاعة، والفضل يرجع للراحل محمد الطوخى، وكان ينتج فى استوديو القاهرة الخاص، وكنت اجتهد وأشتري كتب وأدرس علشان اشتغل، وأنا من عشاق اللغة العربية . .
وأشار عبد الغفور إلى أنه قدم ما يقرب من 100 عمل تاريخى دينى، وهذا ليس وليد الصدفة، والمجهود الذى يقدم فى هذا النوع من الدراما يأخذ مجهود مضاعف، متابعا :"اعتز جداً بمسلسل عمر عبد العزيز، و قدمت دور الوليد بن عبد الملك مروان، و دور موسي الهادى فى مسلسل هارون الرشيد، وأيضا مسلسل الإمام الليث بن سعد، و مسلسل الإمام البخارى وهذا المسلسل الذى يشاهده ممكن يغنيه عن قراءة صحيح البخارى وفيه مجهود شاق، و سلسلة محمد رسول الله مع المخرج العظيم أحمد توفيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة