أصابت 200 شخص خلال 2023.. جارديان: زيادة هجمات الدببة فى اليابان بسبب الجوع

الإثنين، 04 ديسمبر 2023 12:47 م
أصابت 200 شخص خلال 2023.. جارديان: زيادة هجمات الدببة فى اليابان بسبب الجوع الدببة فى اليابان
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن هجمات الدببة فى اليابان وصلت إلى مستوى قياسي حيث أجبر الجوع البعض على تأخير السبات، وتجاوز عدد الأشخاص الذين أصيبوا أو قتلوا في هجمات الدببة في اليابان هذا العام 200 شخص للمرة الأولى.

وحذر الخبراء من المزيد من المواجهات خلال فصل الشتاء، وهو الوقت الذى من المفترض أن تدخل فيه الحيوانات في حالة سبات.

وقالت وزارة البيئة إن 212 شخصا تعرضوا للهجوم في الأشهر الثمانية منذ أبريل ، بما في ذلك 30 في نوفمبر وحده، وفقا لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "إن إتش كيه".

ولقى 6 أشخاص حتفهم، من بينهم صياد في مقاطعة هوكايدو الواقعة في أقصى شمال البلاد، حيث تم العثور على بقايا بشرية بالقرب من دب يبلغ طوله 1.5 متر. وقُتل الدب بالرصاص وأكد اختبار الحمض النووي لاحقًا أن الرفات تعود للرجل المفقود.

وذكرت تقارير إعلامية أن العدد الإجمالي للإصابات منذ مارس أعلى بكثير من الرقم القياسي السابق البالغ 158 إصابة والذي تم الإبلاغ عنه في 12 شهرًا اعتبارًا من أبريل 2020.

وحث الخبراء الناس على البقاء يقظين حتى خلال الأشهر البارد فى الوقت الذى تكافح فيه السلطات اليابانية لمعالجة العدد المتزايد من المواجهات بين البشر والدببة التي تركت موطنها الطبيعي بحثًا عن الطعام.

وبينما تدخل الدببة في حالة سبات من أواخر نوفمبر حتى الربيع، فإن ندرة الطعام هذا العام تعني أن بعض الحيوانات الجائعة ستستمر في البحث عن الطعام، وسط تقارير إعلامية عن مشاهدتها في أواخر نوفمبر وهو أمر نادر في السابق.

ونقلت صحيفة ماينيتشي شيمبون، عن تيروكي أوكا، خبير الغابات. قوله إنه رغم توقعات دخول بعض الدببة في حالة سبات مبكر عن المعتاد للحفاظ على الطاقة، إلا أن البعض الآخر الذي لم يتناول ما يكفي من الطعام "يمكن أن يستمر في التجول بدلاً من السبات".

ووفقًا للأستاذ هيرومي تاجوتشي، وهو خبير في جامعة توهوكو  إن الدببة التي طورت ولعًا باللحوم، بما في ذلك الدببة سيئة السمعة OSO18 – الاسم الرمزي الذي يطلق على الدب البني الذي هاجم أكثر من 60 بقرة في أكتوبر على مدى أربع سنوات اعتبارًا من عام 2019 – تشكل تهديدًا بشكل خاص.  

وقال لصحيفة ماينيتشي: "إنهم جائعون ومضطربون في الشتاء بسبب عدم وجود حيوانات مفترسة".

وفي محافظة أكيتا، حيث وقع حوالي ثلث المواجهات على مستوى البلاد، يواصل الأطفال السير إلى المدرسة وهم يحملون أجراسًا مصممة لترويع الحيوانات، بينما تقول المتاجر إنها تبيع المواد الطاردة للدببة.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة