ضمت فعاليات الجناح المصرى الرسمي بمؤتمر المناخ COP28، الذى تستضيفه دولة الإمارات من الخميس 30 نوفمبر ويستمر حتى 12 ديسمبر الحالى، عدد من الجلسات والمناقشات في قاعاته المزدحمة على مدار أيام المؤتمر ضمت قصصا مختلفة مصرية حول تكريس الجهود والابتكار نحو المستقبل الأخضر المرن، حيث استعرضت كل جلسة فصلاً من قصص العمل المناخي العالمي.
الجلسات والمناقشات بالفعاليات التى عقدت داخل الجناح المصرى فى قمة الامارات، جميعا بينها خيط مشترك يربط كافة نقاط الحوار حول جوهر العمل المناخي التعاوني مع القطاع الخاص ومشاركة الشباب، والدعوة المُلحة للاستثمار الأخضر، وفي كل قصة يتم سردها في الجناح المصري، كان دور الحكومة يقف شامخاً باعتباره العمود الفقري لهذه المبادرات، مما يرسم المسار نحو مستقبل مرن مشترك.
بدأت الفعاليات بالكشف عن دليل شرم الشيخ للتمويل العادل، الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر COP27 بحدث نظمته وزارة التعاون الدولي، حيث رسمت مصر صورة حية لجداول الأعمال القابلة للتنفيذ، والسعى لحشد تمويل إضافي للعالم الذي بحاجة إليه.
وتضمنت أيضا فعاليات مناقشات وجلسات الجناح المصرى عرض تفاصيل المبادرة الوطنية المصرية للمشروعات الذكية الخضراء، وعرض جهود مصر الرائدة في مجال العمل المناخي، وتمكين الاستثمارات الخضراء الخاصة.
ومن القصص التى دعت للفخر خلال انعقاد قمة المناخ بدبى قصة الابتكار ات على مستوى المحافظات، وكيف ارتبط العمل المناخي ارتباطاً وثيقاً بوعود الاقتصاد الأخضر.
ونظمت وزارة التعليم العالي فاعلية حول المساهمة في البحث العلمي الدولي والجهود المبذولة لمُعالجة تغير المناخ، ثم جاء التعمق في موضوع تغير المناخ والتنمية المستدامة في الدول العربية، بعرض شامل للنسخة السابعة من التقرير العربي للتنمية.
تستمر أيضا الحوارات داخل الجناح المصرى حول قصص "تمكين المرونة"، حيث تم عرض مشروع التنبؤ بالطقس القائم على الذكاء الاصطناعي، الذى يعد نموذج من التطور والالتزام لاستخدام التكنولوجيا لمرونة الطقس في مصر.
يذكر أنه لقي الجناح صدى مع صوت الشباب النابض بالحياة في جلسة "مستقبلنا، صوتنا"، حيث تم عرض نتائج محاكاة لمؤتمر المناخ COP28، والذي استضافته وزارة البيئة المصرية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
جلسات فعاليات الجناح المصرى بCop28
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة