يظل الملف البيئى هو أحد الملفات التى تروى سطورا من حكاية وطن، حيث تتضمن ملامح تطور القطاعى البيئي في مصر على مدار 10 سنوات مضت، ويسطر عدد من المشروعات التى نفذتها وزارة البيئة ويصل عددها لحوالى 179 مشروعا، في مواجهة التغيرات المناخية وحماية طبقة الأوزون، وتحسين نوعية الهواء والمياه، والتحكم في التلوث الصناعي، حماية الطبيعة والإدارة المستدامة للمحميات الطبيعية، الإدارة المتكاملة للمخلفات بأنواعها.
وأكد الكتيب الخاص بحكاية وطن، أنه من ضمن إنجازات وزارة البيئة في القطاع البيئي، وحجم الاستثمارات فيه والتى تجاوزت 609 ملايين دولار، بينها البدء في التنفيذ الرسمي في تحويل المخلفات لطاقة، وتشجيع الشركات الوطنية على دخول هذا المجال، بإجمالي حجم استثمارات تتراوح بين 340 ــ 400 مليون دولار أمريكي خاصة بالمرحلة الأولى.
وأضافت التفاصيل بالقاع البيئى على مدار العشر سنوات إلى البدء في تنفيذ "مشروع تحسين جودة الهواء ومكافحة تغير المناخ بالقاهرة الكبرى" بتمويل قدره (200 مليون دولار) بهدف تحديث نظام رصد جودة الهواء، وإنشاء مجمع متكامل لإدارة المخلفات وإغلاق وإعادة تأهيل مدفن أبوزعبل.
ومن بين تفاصيل كتيب حكاية وطن فى الملف البيئى كان دعم تجربة النقل الكهربائي في القطاع العام والبنية التحتية له، بالإضافة إلى توفير منحة بقيمة (9 ملايين دولار) من مرفق البيئة العالمية GEF لدعم مكون الرعاية الصحية.
أما في مجال الحد من تلوث الهواء وتحسين نوعية الهواء اتخذت الوزارة العديد من الإجراءات والتدابير ومنها النجاح المحقق فى منظومة إدارة المخلفات الزراعية (قش الأرز)، خلال فترات نوبات تلوث الهواء الحادة والعمل على تشجيع الاستثمار في عمليات جمع وكبس قش الأرز بهدف تجنب حرق المخلفات الزراعية وتحقيق وتعظيم القيمة الاقتصادية من استغلالها، حيث تم القضاء على ظاهرة السحابة السوداء وبلغت نسبة الجمع والكبس للمخلفات الزراعية (قش الأرز) خلال موسم السحابة السوداء إلى 99% من إجمالى الكميات المنزرعة، جنبت مصر 159 طن من ملوثات الهواء.
جدير بالذكر، أنه تم رصد زيادة موارد صندوق حماية البيئة التابع لوزارة البيئة والمنوط به دعم المشروعات البيئية سواء للقطاع الخاص او المجتمع المدنى بنسبة 1600%. 2242%.