تمر اليوم ذكرى رحيل الكاتب الفرنسى الشهير ألكسندر دوما، إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر من عام 1870م، بعد رحلة طويلة في عالم الأدب، أثرى من خلالها المكتبة العالمية بالعديد من الروايات، نُشرت العديد من رواياته التي تتميز بحس المغامرة على شكل سلاسل أدبية في البداية، وهو ما نستعرضه عبر السطور المقبلة.
رواية "الكونت دى مونت كريستو"
رواية "الكونت دى مونت كريستو" تعد واحدة من أشهر الروايات العالمية، التى اكتملت فى عام 1844، والتي تحولت إلى أيقونة عالمية تدور حول الانتقام.
وتدور الرواية، حسبما ذكرت صفحة الأدب العالمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حول السفينة فرعون التى ترسو في مرفأ مرسيليا بأمان، يكافئ مالكها البحار الشاب إدموند دونتيس "شاب في الثامنة عشر من عمره رقيق وطيب له عينان سوداوان كشعره كان منظره بسيطاً ولكنه واثق من نفسه" الذي تولى قيادتها بعد وفاة ربانها لوكلير ويعينه مكانه.
ويبدو أن الحظ يبتسم لهذا الشاب إذ حصل على ترقية لا يحلم بها واستطاع في تلك الآونة أن يحسّن وضعه المالي ويطلب يد حبيبته مرسيدس التي كانت تنتظر عودته بفارغ الصبر، لكن هذه الترقية توغر صدور ثلاثة من أصحابه، ويقترب يوم الزفاف ويجتمع الثلاثة ويخبر احدهم رفيقيه أن دونتيس عمل بوصية الكابتن المتوفى ليوصل رسالة الى مارشال منفي مع نابليون في جزيرة آلبا وأن نابليون طلب إليه أن يوصل رسالة الى أحد رجاله المخلصين في مرسيليا، فقبل ادموند وهكذا وبدون قصد أصبح صديقاً للإمبراطور نابليون وعدواً للويس الثامن عشر والملكيين، وتتوالى الأحداث.
رواية الكونت دى مونت كريستو
رواية "الفرسان الثلاثة"
رواية "الفرسان الثلاثة"، وتحكى مغامرات شاب يدعى "دارتانيان" يترك البيت على أمل أن يصبح فارسا، وخلافا لما يوحى به العنوان فإن دارتانيان ليس أحد الفرسان الثلاثة، فأولئك فى الحقيقة هم أصدقاؤه آثوس وبورثوس وأراميس، ثلاثة فرسان وأصدقاء متلازمون يعيشون حسب عقيدة ومبدأ أن "الفرد من أجل الجميع، والجميع من أجل الفرد".
تبدأ القصة فى عام 1625 وتروى أنه وقع حادث فى قرية فرنسية "مونج" وكان الذعر والخوف يعم المكان نتيجة للصراع الدامى المستمر بين حكام فرنسا ونبلائها، وبعد اغتيال والده، صعد على عرش فرنسا الملك لويس الثالث عشر، الذى كان فى صراع مع الكاردينال "ريشيليو" مستشار الملك، الذى كان يخطط سرا للاستيلاء على الحكم، عن طريق تلويث سمعة الملكة "آن"، وفى غمرة هذه الاحداث والفوضى ظهر"دارتانيان" وهوشاب شجاع فى الثامنة عشرة من عمره.
وعن معرفة دارتانيان بالفرسان الثلاثة، جاء من خلال تشاجره مع ثلاثة فرسان في الطريق وبعد أن اشتد الشجار دعوه إلى مبارزة في اليوم التالي عند الظهيرة، ولمدة ثلاث ساعات متواصلة، وفعلًا استعد دارتانيان لتلك المبارزة وكان جازمًا بأنَّه سوف يلقى حتفه على أيدي أولئك الفرسان، وقبل المبارزة حضر فرسان الكاردينال، وحذروا الفرسان ودارتانيان من الدخول في مبارزة لأنَّ الملك كان قد منع تلك المبارزات.
رواية الفرسان الثلاثة
"الرجل ذو القناع الحديدى"
رواية "الرجل ذو القناع الحديدي" تعتبر خاتمة قصة الفرسان الثلاثة، وتدور حول السجين الغامض المحبوس خلف قناع من الحديد فى سجون الملك، وقد تحول العمل إلى فيلم سينمائى فى العام 1998م من بطولة النجم ليوناردو دى كابريو.
الرجل ذو القناع الحديدى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة