قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن مرشحهم الرئيس عبد الفتاح السيسى تسلم مصر في 2014 وكانت حالتها صعبة، ما بين إرهاب وضعف مؤسسات واقتصاد ضعيف واحتياط نقدي متراجع، ومشكلات كثيرة، وكان من المهم إعادة بناء الدولة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة"، مع الإعلامية لميس الحديدى، عبر قناة "ON"، أن كل هذه العوامل كانت تجعل الإدارة المصرية ترتب أولوياتها، من مقاومة الإرهاب وبناء المؤسسات وإنشاء بنية أساسية متميزة تساعد على الانطلاقة للمستقبل، موضحا أنه في مثل هذه الظروف قد تكون المشاركة السياسية ليست الأولوية الأولى عند الجميع، فالمصريون كان يهتمون بالاطمئنان على أمنهم وسلامتهم وبلدهم، ولقمة العيش وفرصة العمل.
ولفت إلى أن المؤشرات كلها تشير إلى تحسن كبير في معدلاتنا الاقتصادية، واستعادة المؤسسات، وقضينا على الإرهاب، وكل ذلك كان له تكلفته ووقته، مضيفا أن تخفيض الإنفاق لم يكن قرارهم إنما توجيه صدر من مرشحهم والتزموا بها، ولم يكن لأسباب اقتصادية ولكن لأسباب إنسانية، بأن الأولى بكل هذه النفقات هي القضية الفلسطينية لإخوتنا في غزة، وطلبنا ذلك من الأحزاب المؤيدة وألزمنا أنفسنا بذلك.
وأوضح: "أنا كحملة لست مسيطرا على تصرفات الأحزاب والمؤيدين، فمرشحنا له شعبية وإنجازاته وله من يؤيدونه"، متسائلا: "هو المواطن اللي بيعلق صورة الريس، مش دا نوع من الدعاية الانتخابية؟"، مردفا: "قانون الانتخابات الرئاسية قال الحد الأقصى للدعاية 20 مليون وكان الحوار الوطني طلب تعديل هذا السقف، ولكن في ظل التوجيه لتخفيض الدعاية لحدودها الدنيا، واستخدام الدعاية غير التقليدية، عندنا حساب أعلنا عنه ودعينا الراغبين في التبرع أن يتبرعوا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة