رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: " قوة مصر الناعمة.. كيف يساهم الفن فى حث المواطنين على المشاركة بالانتخابات؟"، استعرض خلاله دور الفنانون وقدرتهم على تحويل التصويت لحدث تاريخى، خاصة وأن الديمقراطية تغلق الباب لعودة مُحتقرى الإبداع والتشدد والتطرف الفكرى، و5 عناصر توضح كيف ارتقت مصر بالفنون، حيث أن النجوم يلعبون دوراً وطنياً في المشاركة الانتخابية ومصر صاحبة رسالة ثقافية وفنية منذ وعى التاريخ، والدولة ارتقت بالفنون وقدرت المبدعين ليكون المجتمع أكثر وعيًا بالقيم الحضارية والجمالية التى يرعاها الصوت الانتخابى.
فالانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج انتهت، وذلك بعدما بدأت في 1 ديسمبر، ومن المرتقب أن تبدأ الانتخابات في الداخل يوم الأحد الموافق 10 ديسمبر، وشهدت اللجان الانتخابية إقبالا مكثيفا من المصريين بالخارج، ضاربين بذلك أروع الأمثلة في حب الوطن، والوقوف خلف الدولة صفا واحدا، في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة على المستوى الإقليمي والعالمي، حيث أيام قليلة عن بدء عمليات التصويت للانتخابات الرئاسية للمصريين، يدلى خلالها 67 مليون ناخب بأصواتهم داخل 10 آلاف و85 مركز اقتراع للاختيار بين 4 مرشحين.
والمرشحون الأربعة هم كل من عبدالفتاح السيسي الرئيس الحالي، وعبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، ومن المقرر أن تبدأ عمليات التصويت للانتخابات للمصريين في الداخل أيام 10 و11 و12 من ديسمبر، ويتوقف المرشح عن الدعاية الانتخابية بالنسبة للمصريين في الداخل يوم الجمعة 8 ديسمبر اعتبارا من الساعة 12 صباحًا، قبل يومين من تاريخ الاقتراع، بينما تبدأ عملية التصويت بالداخل يوم الأحد الموافق 10 ديسمبر، وتستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية تنتهي يوم الثلاثاء 12 ديسمبر المقبل.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية، من خلال دعم الفنانين والنجوم في تلك المشاركة، حيث من المفترض أن يلعبون دورا وطنيا في المشاركة الانتخابية، حيث إن مصر صاحبة رسالة ثقافية وفنية منذ وعى التاريخ، والنجوم قادرون على تحويل اللحظة التى يعيشها جمهورهم فى التصويت إلى حدث تاريخيّ، فعلى أهل الفن ألا ينسوا ما تعرضوا له من احتقار مهنتهم، وإهانة الفنون من أصحاب التطرف الدينى، خاصة أن الدولة ارتقت بالفنون وقدرت المبدعين لوعى المجتمع بالقيم الحضارية والجمالية التى يرعاها الصوت الانتخابى، كما أن أهل الفن قدموا أعمالاً خالدة بفضل المناخ الاَمن وهم مدينون للوطن بالمشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية.
وإليكم التفاصيل كاملة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة