شعبان هدية
نظم نشطاء على هامش فعاليات مؤتمر المناخ cop28، في دبي، احتجاجات محدودة ، اليوم، الثلاثاء، ضد شركات صناعة النفط والغاز والفحم، وطالبوا بوضع حد لاستخدام الوقود الأحفوري، المصدر الرئيسي لتغير المناخ.
وتسمح الأمم المتحدة والدول المضيفة -الإمارات العربية المتحدة- بتنظيم احتجاجات تمت الموافقة عليها مسبقًا في مكان انعقاد المؤتمر في أماكن محددة وبعض الممرات المؤدية إلى مكان عقد الجلسات والفعليات في المنطقة الزرقاء، ولم يتم رصد أي مظاهرات حتى الآن خارج الموقع.
نشطاء يحتجون على صناعة الوقود الأحفوري في قمة المناخ COP28
وقالت الناشطة الزيمبابوية لورين شيبوندا، بعد أن تحدثت في مظاهرة: "نريد أن نطالب بإنهاء استخدام جميع أنواع الوقود الأحفوري، بما في ذلك المخفف وغير المحدود".
وأضافت "إننا نشهد الكثير من الغسل الأخضر فيما يتعلق بالتخلص التدريجي"، معربة عن شكوكها في أن يتوصل المندوبون إلى اتفاق في القمة من شأنه أن يفيد البيئة.
نشطاء يحتجون على صناعة الوقود الأحفوري في قمة المناخ COP28
وانتقدنت شيبوندا، اللغة التي تم رصدها في المسودة الأولى للأتفاق حول الوقود الأحفوري والتي تدعو إلى التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري "بلا هوادة" واعتبرها مجرد إلهاء من شأنه أن يسمح بمواصلة استخدامه.
وقال الناشط من السكان الأصليين توماس جوزيف من كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، إنه يشعر بالقلق من أن صناعة الوقود الأحفوري قد تسيطر على المفاوضات.
في حين انتقد الناشط جينو كونجون من الفلبين تقنيات احتجاز الكربون ووصفها بانها "إلهاء خطير" و"حل زائف" لمعالجة تغير المناخ.
وافقت الحكومات في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP26) على التخفيض التدريجي لاستخدام الفحم بلا هوادة، وهو أكثر أنواع الوقود الأحفوري تلويثًا، هذا العام، لا تزال الدول منقسمة حول الدور الذي يجب أن يلعبه الوقود الأحفوري في المستقبل.
وشددت الدول المنتجة للوقود الأحفوري أو تعتمد عليه على إمكانية استخدام التكنولوجيات من أجل "تخفيف" الانبعاثات أو احتجازها بدلا من إنهاء استخدامها.
وفي حين أثارت محادثات المناخ السابقة للأمم المتحدة مسيرات احتجاج عامة ضخمة، خاصة ضد حرق الوقود الأحفوري وضد شركات النفط والغاز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة