المؤشرات كلها تشير إلى تحسن كبير فى معدلاتنا الاقتصادية
رؤيتنا تستهدف ترسيخ التعددية السياسية وتنشيط الحياة الحزبية
مؤهلون تماما لانطلاقة اقتصادية قوية
الدستور لا يجيز لرئيس الجمهورية أن يشغل منصبا حزبيا
كل المرشحين موجودون فى الإعلام ويتم تغطية أخبارهم
الجزء الأصعب فى المسار الاقتصادى مر.. وجنى الثمار الفترة المقبلة
تأهيل 4300 مدرسة تستوعب 120 ألف فصل بتكلفة 40 مليار جنيه
الحوار الوطنى أسفر عن وجود 3 رؤساء أحزاب فى انتخابات الرئاسة
نفذنا بنية تحتية صحية بتكلفة 100 مليار جنيه لـ1135 مشروعا
القضية الفلسطينية بالنسبة لمرشحنا هى قضية القضايا
قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إنهم تلقوا مئات الرسائل من المصريين في الخارج يقدمون لهم الشكر أنهم جعلوهم يشاركوا، لافتا إلى أنهم تلقوا توجيها من مرشحهم بأن ملف المصريين في الخارج يتم فحصه جيدا وتلقي كل المقترحات الخاصة بهم وعرضها عليه.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة"، مع الإعلامية لميس الحديدى، عبر قناة "ON":"فيما يتعلق بالمصريين في الخارج مش بنركز على الأرقام بقدر التركيز على ربط المصريين، وخاصة الجيل الثاني والثالث بأرضهم، مؤكدا أن نجاح المشهد في خلق رابطة حقيقية وأعاد الزخم مرة أخرى.
وكشف المستشار محمود فوزي عن أن المصريين أعادوا الأجواء الاحتفالية في الانتخابات، مقدما الشكر للهيئة الوطنية للانتخابات على الجهود الكبيرة التي بذلتها في سبيل تيسير تصويت المصريين في الخارج، وسفاراتنا وقنصلياتنا في الخارج، وكنا على اتصال كامل بالهيئة ولم يتأخروا أبدا، حيث وسائل التكنولوجيا كانت تمكن الهيئة من التواصل السريع.
قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إننا نثق في قدرة المصريين على الاختيار الجيد، وكذلك قدرتهم على التقييم، مردفا: "لدينا ثلاث مرشحين أفاضل لهم سجل وطني ونحترمهم وطنيا وإنسانيا.. وعندنا خِصم آخر هو أرقامنا السابقة".
وأضاف ، أننا نرى أن التصويت في هذه المرة لها دلالات متخطية مجرد رئاسة الجمهورية، موضحا أن المنطقة كلها تمر بظروف دقيقة جدا، فهناك رسائل معينة مهم أن تكون موجودة وواضحة.
ولفت إلى أن الحدود الغربية والجنوبية وشمال شرق مضطربة، وكذلك سوريا واليمن بهما اضطراب، ومصر الآمنة والمؤمن حدودها ليست مسألة وليدة الصدفة، ولكن ورائها جهد كبير وإرادة حقيقية من أطراف كثيرة، على رأسها رئيس الجمهورية وله سجل حافل من الوطنية وحمل شرف العسكرية المصرية، وتحترمه المؤسسات وله فكره وتقديره، مردفا: "الرسالة المرادي خمسة مليون غير الخمسين مليون، فكلما زاد التصويت الشعبي كلما كانت تلك رسالة بأن اتجاه مصر في القضايا الإقليمية المحيطة بها هو محل تأييد من المصريين".
وتابع المستشار محمود فوزي: "اعتبرنا مقولة إن الرئيس ناجح ناجح دي بالنسبة لنا دعاية سلبية"، لافتا إلى أن كل المرشحين أفاضل ونحترمهم ونقدرهم، معلقا: "التنافس مع مرشح له سجله، ولما تقدم نفسك للناس اول مرة غير لما الناس تكون عارفاك وشاهدة على إنجازاتك، ودي مش في مصر بس بل في العالم كله".
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن انتخابات المصريين في الخارج شهدت زخما كبيرا، ورأينا مشهدا مشرفا للمصريين في الخارج وارتباطهم بوطنهم الأم، مشيرا إلى أن المشهد مشجع للمصريين فى الداخل ويعطينا عددا من المؤشرات.
وأضاف أن الحملة مستمرة في نشاطاتها، وذهبت إلى العريش والشرقية والفيوم والإسكندرية، وستذهب لأماكن في القاهرة، متعمدون على الدعاية غير التقليدية ومستهدفين الشباب، وتم زيارة جهات مستقلة، وطلبوا منها دعوة المواطنين في المشاركة الانتخابية.
وذكر أن المختص بإعلان نتيجة المصريين في الخارج ومؤشراتهم هي الهيئة الوطنية للانتخابات، بينما المؤشرات لديهم ظهرت في شاشات التليفزيون، مقدما الشكر لإعلامنا، موضحا أن مشهد المصريين في الخارج كان نتيجة بعض الجهود، موضحا أن مرشحنا وجه بالاهتمام بالمصريين في الخارج، وتم عقد لقاءات مع عدد كبير من المصريين في الخارج بخمسين اجتماع عبر الزووم، وتم تشكيل مجموعات عمل من المكتب الفني، وتم تقسيم كل دولة بمجموعة وكل مجموعة تتصل بمؤثرين.
وتابع: "مرشحنا يوفر مظلة واسعة لكل المصريين، وتم التوسع في عدد التوكيلات الصادرة للناس، مما جعلنا نكسب كل التيارات الرئيسية، فوجدنا عددا وتعاونا أكبر، وأتوجه بالشكر لزملائي في المكتب الفني وماكانوش بيناموا، والزخم كان في ظل عوامل جوية سيئة خاصة في أوروبا وأمريكا، وشاهدنا شبابا وسيدات وكبارا في السن وأشخاصا عندهم ظروف صحية ورغم ذلك كانوا سعداء".
قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن مرشحهم الرئيس عبد الفتاح السيسى تسلم مصر في 2014 وكانت حالتها صعبة، ما بين إرهاب وضعف مؤسسات واقتصاد ضعيف واحتياط نقدي متراجع، ومشكلات كثيرة، وكان من المهم إعادة بناء الدولة.
وأضاف، أن كل هذه العوامل كانت تجعل الإدارة المصرية ترتب أولوياتها، من مقاومة الإرهاب وبناء المؤسسات وإنشاء بنية أساسية متميزة تساعد على الانطلاقة للمستقبل، موضحا أنه في مثل هذه الظروف قد تكون المشاركة السياسية ليست الأولوية الأولى عند الجميع، فالمصريون كان يهتمون بالاطمئنان على أمنهم وسلامتهم وبلدهم، ولقمة العيش وفرصة العمل.
ولفت إلى أن المؤشرات كلها تشير إلى تحسن كبير في معدلاتنا الاقتصادية، واستعادة المؤسسات، وقضينا على الإرهاب، وكل ذلك كان له تكلفته ووقته، مضيفا أن تخفيض الإنفاق لم يكن قرارهم إنما توجيه صدر من مرشحهم والتزموا بها، ولم يكن لأسباب اقتصادية ولكن لأسباب إنسانية، بأن الأولى بكل هذه النفقات هي القضية الفلسطينية لإخوتنا في غزة، وطلبنا ذلك من الأحزاب المؤيدة وألزمنا أنفسنا بذلك.
وأوضح: "أنا كحملة لست مسيطرا على تصرفات الأحزاب والمؤيدين، فمرشحنا له شعبية وإنجازاته وله من يؤيدونه"، متسائلا: "هو المواطن اللي بيعلق صورة الريس، مش دا نوع من الدعاية الانتخابية؟"، مردفا: "قانون الانتخابات الرئاسية قال الحد الأقصى للدعاية 20 مليون وكان الحوار الوطني طلب تعديل هذا السقف، ولكن في ظل التوجيه لتخفيض الدعاية لحدودها الدنيا، واستخدام الدعاية غير التقليدية، عندنا حساب أعلنا عنه ودعينا الراغبين في التبرع أن يتبرعوا".
قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن الرؤية تستهدف تحقيق اهداف، ويأتي تحتها برامج ومشروعات، فالرؤية أعم وأشمل وأكثر مرونة، أما البرنامج محدود، موضحا أن الرؤية مرتبطة بتوقيتات أما البرنامج محدد بمشروعات.
وأضاف أن هناك تجربة في التسع سنوات الماضية، بأن مرشحهم وضع عددا من الأهداف، وكانت تقتضي العمل المستمر، مردفا: "أقامت الدولة 15 ألف مشروع على مدار 9 سنوات، لم يكونوا في برنامج محدد ولكن تطلبتهم تحقيق أهداف".
وأوضح أن مدة الرؤية 6 سنوات، وأعلنها الرئيس، فلديه مشروع اسمه 30 يونيو التنموي يستهدف مصر تعود قوية وقادرة ورائدة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ونعمل فيه منذ 9 سنوات وحققنا نتائج طيبة ومبشرة، وخضنا صعوبات كثيرة، وتغلبنا عليها، بفضل إرادة سياسية ورؤية واضحة من المرشح، ونري أن نستكمل ما بدأناه.
وأشار إلى أن من محاور الرؤية، سياسية واقتصادية ومجتمعية منطلقة من أربعة ثوابت، أن مصر بلد مليئة بالفوائض في الطاقة والطرق والمساحة، كما أن الديها فوائض في قوة العمل، والتحدي كيف يمكن استغلال فوائض العمل بفوائض الطاقة والمرافق والمساحة، مردفا: "الطرق مفتوحة وفتحناها بكثير من العزم والإرادة".
وأكد أن الرؤية في المحور السياسي، تستهدف ترسيخ التعددية السياسية وتنشيط الحياة الحزبية، وتبني نظام انتخابي يوسع التمثيل النيابي ودعم اللامركزية و المحليات، وتعزيز منظومة حقوق الإنسان و العدالة الناجزة ودور النقابات والمجتمع المدني وتمكين المرأة والشباب واستمرار جهود الحوكمة ومكافحة الفساد.
أما الرؤية في المحور الاقتصادي، تستهدف مواجهة التضخم وتوطين الصناعة و الاستثمار الأجنبي وجذبه وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتمكين القطاع الخاص، والتركيز على النقل والطاقة، أما المحور المجتمعي، تمكين اقتصادي أكثر للمرأة، وتطوير التعليم وزيادة العمران ورفع جودة الحياة وتمكين الشباب أكثر وإطلاق طاقات الإبداع لديهم.
قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن الدول دائما تتعرض لتحديات، والمواطن يجب أن يعلم أن القيادة السياسية تبذل كل ما تستطيع في سبيل تحسين حياة المواطنين، والشواهد كثيرة.
وأضاف أننا مؤهلون تماما لانطلاقة اقتصادية قوية تعتمد على عدد من الثوابت، أولها لدينا بنية تشريعية ممتازة وبنية أساسية أكثر من ممتازة، وأنفقنا فيها الكثير ومؤهلة لجذب القطاع الخاص، مردفا: "لدينا إرادة سياسية دافعة نحو تطوير الحياة ودعم الإنسان".
وذكر أنه كلما زاد دعم القطاع الخاص وزاد نشاطه كلما تحسنت أحوالنا، مؤكدا أن هناك دول كثيرة مرت بظروف اقتصادية مماثلة، وتغلبت عليها بزيادة الإنتاج، فكلما زاد الإنتاج زاد الدخل.
وأكد أن مرشحهم يختصر أوقات التنفيذ في كل شيء، مشيرا إلى أن شواغل الرأي العام، مسألة غزة والأحوال الاقتصادية والتضخم، فلا بد أن نعترف أن ملفات كثيرة لدى الدولة المصرية تحسنت من الصحة والتعليم والطرق.
قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن الحملة منذ اللحظة الأولى يضعون خطا فاصلا بين رئيس الجمهورية والمرشح، موضحا أن المادة 146 و147 من الدستور واضحة في طريقة إجراء التعديلات أو التغيير الوزاري، ويخرج عن اختصاصه كرئيس حملة.
وأضاف أن الدستور أجاز لرئيس الجمهورية أن يعين نائب أو أكثر ولكن لم يلزمه وهي سلطة تقديرية يستخدمها رئيس الجمهورية في الوقت الذي يقدره والطريقة التي يقدرها، لافتا إلى أن هذا يخرج عن اختصاص رئيس الجملة ويوجه أيضا لرئيس الجمهورية.
وأكد أن الدستور لا يجيز لرئيس الجمهورية أن يشغل منصبا حزبيا طوال فترة رئاسته، مؤكدا أن مرشحهم هو مرشح كل المصريين وعابر لكل الأحزاب والمناطق الجغرافية.
قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن مرشحهم ليس أول رئيس جمهورية يخوض الانتخابات وهو في المنصب، موضحا أنه يرى كل المرشحين موجودين في الإعلام، وتغطية أخبار حملاتهم.
وأضاف أن الشركة المتحدة خصصت 100 دقيقة مجانية لكل المرشحين، لافتا إلى أن الملتزم بالحياد الإعلامي هي أجهزة الإعلام المملوكة للدولة وهذا نص القانون والدستور.
ولفت إلى أن الموظفين العموميون مواطنون ولهم حق الانتخاب، ولهم حق التقرير، والمحظور قانونا هو استخدام المرافق العامة والأموال العامة في الدعاية الانتخابية او أي غرض، مشددا على التزام الحملة بالدستور والقانون وقرارات الهيئة الوطنية الانتخابات.
وواصل: "أي حد يشوف أي مخالفة فليبلغ الهيئة الوطنية للانتخابات"، موضحا أنه لا يتصل من مسؤولي الدولة، ولا أحد من الحملة من موظفي الدولة، فنحن نتعامل مع مرشح له معايير أخلاقية وقيمية عالية.
وذكر أنه التقى بالرئيس السيسي أكثر من مرة، وأي شيء يحتاج لاستفسار يرجع له، فيجب أن يقدر أنه رئيس جمهورية في المنصب، والظرف الإقليمي، جعل الرئيس منذ 7 أكتوبر ولمدة أسبوعين أو ثلاثة متواصلين انخرط في نشاط سياسي ودبلوماسي مكثف من أجل القضية الفلسطينية.
وواصل: "الحملة أتشرف أني نلت ثقة الرئيس برئاسة الحملة وهناك إدارة تنفيذية ومكتب فني به مجموعة من الشباب، واعد ومتفاني، وكلنا متطوعين، فهيئة المكتب بها عدد من الجهات الداعمة، ولها فروع في المحافظات تعكس التشكيل والتنوع للحملة الرئيسية، في المكتب الفني 70 شخصيا، وهيئة المكتب 7 أشخاص، في الرئيسية".
قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إنه تم صرف مليار جنيه شهريا على مكافحة الإرهاب لمدة 80 شهرا، موضحا أنه في حالة ظروف اقتصادية استثنائية في الدولة، فكل النظريات الاقتصادية تقول بوجوب زيادة الإنفاق العام.
وأضاف أن معدل البطالة في مصر انخفض من 13% إلى 7%، رغم أننا لا نعين في الجهاز الإداري للدولة إلا للضرورة، ولدينا بنية أساسية جعلت جودة الطرق 28 عالميا، ونسبة الأرض المعمورة في مصر كانت حتى 2014 بنسبة 7%، ومصر الآن تعيش على مساحة 14%، ولدينا محطات طاقة وموانئ ومطارات وبنية تكنولوجية واسعة.
ونوه إلى أن السياسات التي اتبعت كانت اضطرارية والدولة كانت في حالة استثنائية فتقدمت الدولة لملء فراغ القطاع الخاص، مؤكدا أن المرحلة المقبلة هي مرحلة القطاع الخاص، وأعلنت الدولة سياسة ملكية الدولة، ستأخذ الدولة خطوتان للوراء في الكثير من المجالات الاقتصادية.
وأكد أن هناك قوانين بإلغاء الإعفاءات الضريبية التي تتمتع بها أجهزة الدولة، مضيفا أنه أحيانا عند البيع إذا كان السعر غير مناسب فالقرار السليم ألا تبيع، والتباطؤ ليس تباطؤ جدية من عدمه.
وشدد على أن المرحلة المقبلة هي مرحلة بناء الإنسان المصري ودعم وتمكين القطاع الخاص، موضحا أنه إذا كانت الأسعار زادت فالحقيقة أن المرتبات زادت والدولة اتخذت إجراءات حماية اجتماعية للفئات الأولى بالرعاية وتضخ فيها أموال تزيد سنويا، فالدولة لا تترك الفئات الأكثر احتياجا، والطبقة المتوسطة في مصر قادرة أن تتفاعل.
ولفت إلى أن عملية الإصلاح الاقتصادي مستمرة، والبدائل الاقتصادية متعددة، مضيفا أن رؤية مرشحهم معتمدة على توطين الصناعة وجذب مزيد من الاستثمار وخفض الاعتماد على آليات الدين.
وأوضح: "الدين العام مفيش فيه مشكلة، فكثير من الدول تستدين والمشكلة في التخلف عن سداد الالتزامات، فهناك خطط قصيرة الأجل بجدولة الديون وإيجاد بدائل والمبادلات وسلال العملات والمقايضات، أما التخلف عن سداد الديون عمره ما حصل في مصر وعمره ما هيحصل"، مضيفا: "كلما قللنا الاستيراد تحسنت أحوالنا، وهذا يأتي بالاعتماد على التصنيع والزراعة، مما يساهم في ألا نقترض".
وشدد على أن العاصمة الإدارية الجديدة ليست من الموازنة العامة للدولة، وكانت الفكرة خارج الصندوق وتم تحويل الأرض من صحراء لشئ لسه سعر وواجهة حضارية لمصر، موضحا أن العائد الاجتماعي في الغالب ما يحكم تصرفات الدولة، وكان هناك تنمية في كل مكان في مصر، وهناك تطوير للقاهرة التاريخية وإزالة للعشوائيات.
وأكد المستشار محمود فوزي، أن الجزء الأصعب في المسار الاقتصادي مر، وجني ثمار البنية الأساسية الفترة المقبلة.
وردا على التساؤل حول: "ليه الرئيس لا يجري حوارات؟"، موضحا أن الرئيس يجري حوارات ويلتقي بالإعلاميين في مناسبات كثيرة ويجتمع بهم في المشروعات والافتتاحات، فما حاجة الرئيس للحوارات إذا كان منتظما في المكاشفة والمصارحة، وسيادته دائم الاتصال بالناس والإيضاح.
قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن قدر هذه الإدارة العمل في مسارات متوازنة، ويسابقون الزمن بأن وقت كثير فات الدولة في اضطرابات، موضحا أن الحديث عن اهتمام الدولة ببناء الحجر على حساب البشر ليس بقول حق وفيه مغالطة.
وأضاف أنه تم تأهيل 4300 مدرسة تستوعب 102 ألف فصل بتكلفة 40 مليار جنيه، وتقليل معدل التسرب من التعليم والتوسع في التعليم التكنولوجي "الفني"، وتم محو أمية 5.5 مليون شخص مصري، كما تم توسيع مسارات التعليم الجامعي، من أهلي وخاص وعام.
وتابع كان لدينا 50 جامعة في 2014 وحاليا 96 جامعة، ونسبة الإنفاق على التعليم العالي زادت بنسبة 300% عن عام 2014.
وذكر أن الرؤية تشمل الحرص على تطوير أنظمة التعليم وإيجاد مسارات تمويل جديدة مع الحفاظ على الالتزامات الدستورية المقررة، كما أن تطوير المدرسة جزء مهم من رؤية المرشح، ويجب الاهتمام بتطوير مناهج التعليم، وتقليل كثافة الفصول.
قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إنه عندما تكون كبيرًا ستكون أحلامك كبيرة، ومسألة أكبر مسجد وأكبر كنيسة، رمزًا على الحرية الدينية والتسامح، موضحا أن العاصمة الإدارية كانت موجودة وتحتاج إلى إرادة سياسية لتنفيذها، وقد جاءت بالفعل مع الرئيس السيسي.
وأضاف أنه تم إنفاق على الصحة في عام 2014 مبلغ 42 مليار جنيه، أما في عام 2023 مبلغ 222 مليار جنيه، أما البنية التحتية الصحية تم العمل فيها على 1135 مشروع بتكلفة 100 مليار جنيه، وتم إضافة وحدات إسعاف ثابتة ومتنقلة 2200 وحدة إسعاف، موضحا أنه أنفق في العلاج على نفقة الدولة 3 مليار جنيه في 2014، أما 2023 المبلغ وصل لـ17 مليار جنيه.
ولفت إلى أنه في عام 2014 استفاد 900 ألف مواطن في العلاج على نفقة الدولة أما في عام 2023 استفاد 2.2 مليون مواطن بزيادة 130%، مضيفا أن هناك أكثر من 14 مبادرة صحية كلها تعتمد على حماية المصريين من الأمراض التي يمكن أن تؤثر عليهم في المستقبل، 14% من الشعب المصري كان مصاب بفيروس سي، ثم مصر أعلنت الدولة الوحيدة الخالية من فيروس سي.
وتابع: "الدستور والقانون أجاز للدولة أن تنشئ المشروعات العامة ومن أجل ذلك تنزع الملكية للصالح العام ويكون بقدرها وبمقابل تعويض عادل، وأحيانا تحتاج مشرط الجراح، فالطريق الذي سيمر من الذي سيستفيد منه؟ فالحكومة درست البدائل وأكيد محدش عاوز يمس بالتاريخ أو التراث".
قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن الدعوة لإطلاق الحوار الوطني لم تكن دعوة اضطرارية ولكن رؤية للمستقبل برسالة "نحو بناء جمهورية جديدة"، موضحا أن أي متابع للحوار الوطني وجد حرية كاملة لمناقشة القضايا.
وأضاف أن من نتائج الحوار الوطني المباشرة أن لدينا 3 من رؤساء الأحزاب السياسية الذين شاركوا في الحوار الوطني مترشحون على أهم منصب في الدولة وهو منصب رئيس الجمهورية.
ولفت إلى أن من أولويات المرشح دعم اللامركزية وإجراء الانتخابات المحلية في أسرع وقت ممكن، كما أن لدينا دعم لمنظومة حقوق الإنسان بشكل مستمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة