أطلقت السلطات البيروفية سراح رئيس البلاد الأسبق، ألبرتو فوجيمورى، لأسباب إنسانية، على الرغم من طلب محكمة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان تأجيل إطلاق سراحه.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الخميس، أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اعتبر أن أمر المحكمة الدستورية بالإفراج عن فوجيموري "يمثل نكسة مثيرة للقلق"، مشددا على أن أي إطلاق سراح إنساني للمسئولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان يجب أن يكون متوافقا مع المعايير الدولية.
وكان فوجيموري (85 عاما) يقضي حكما بالسجن لمدة 25 عاما لتورطه في مقتل 25 مواطنا على يد فرق الموت في التسعينيات. وأمرت المحكمة الدستورية في بيرو يوم الثلاثاء الماضي بالإفراج الفوري عنه لأسباب إنسانية، لكن محكمة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان طلبت تأجيل الإفراح عنه لدراسة الحكم.