الملكة نفرتيتى، زوجة الملك أخناتون، تم العثور على تمثالها في مثل هذا اليوم من عام 1912م، على يد عالم المصريات الألماني لودفيج بورشارد، فى تل العمارنة وتحديداً في بيت النحات تحتمس، الذى كان فى خدمة الفرعون أخناتون، ولكن لم يستمر التمثال فى مصر طويلا، إذ استطاع بورشارد الاستحواذ عليه بالغش والتدليس، ولكن بعيدًا عن تلك الواقعة، تستمر محاولات العلماء للكشف عن مقبرتها والمومياء الخاصة بها، فهل اقترب وقت اكتشافها؟
في هذا الشأن وبالتحديد في أغسطس الماضى من العام الحالي 2023، أعلن عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس، خلال محاضرة ألقاها في متحف "بور" بلوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي حضرها 2000 شخص داخل وخارج المتحف، أن العام المقبل هو عام الاكتشافات الأثرية وسوف يعلن عن كشف مومياء الملكة نفرتيتي.
وفى مارس 2023، أكد الدكتور زاهى حواس عندما التقى وفدا إيطاليا رفيع المستوى، يضم أساتذة من الجامعات والعديد من المثقفين، وذلك أمام تمثال أبو الهول بالجيزة، أنه قام بالحفر فى وادى الملوك منذ سبع سنوات بحثًا عن قبر الملكة نفرتيتي، من أجل موميائها من خلال الحمض النووي، مضيفًا أننا نبحث الآن عن هرم الملك حونى، ومقبرة إيمحتب فى سقارة، موضحا أن البعثة بدأت بالفعل العمل بالمنطقة، كما تبحث أيضا عن الملكة نفرتيتي فى الأقصر، ونعمل أيضا الآن فى مقبرة الملك رمسيس الثاني.
نفرتيتى اسمها الكامل نفرنفرو آتون نفرتيتى، تزوجت من الفرعون الشهير إخناتون، وكانت ملكة مصر القديمة فى فترة ثراء كبير وكانت والدة توت عنخ آمون، وهناك اعتقادات أنها حكمت بعد وفاة زوجها كملكة على الرغم من اختلاف علماء حول هذا الأمر.
وهنا يقول عالم المصريات الكبير زاهى حواس: أعتقد حقًا أن الملكة نفرتيتى حكمت مصر لمدة ثلاث سنوات بعد وفاة إخناتون تحت اسم سمنخ كا رع".