أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أن قمة المناخ المنعقدة حاليا في دبي ستصبح نقطة تحول في مسار الحلول المناخية بفضل روح التعاون المحيطة بالمؤتمر.
وأوضح الجابر، خلال المؤتمر الصحفي، اليوم، ضمن فعاليات COP28، عقب انتهاء اجتماعات الوزراء، أنه عمل على تنويع الكفاءات والمهارات في مجلس رئاسة مؤتمر المناخ لهذا العام، كما حرص على إشراك القطاع الخاص في حلول المناخ، مضيفا "لدينا طموحات عالية لما قد تحققه نسخة هذا العام من مؤتمر المناخ".
وقال الجابر، "هنا حيث يبدأ العمل حقًا، وبدون تعاون وتضافر لن نتكمن من النجاح، ويسعدني اليوم أن أقدم لكم فريقًا من الوزراء الذين ساعدونا في تحقيق هذا الفهم العميق لما سوف نفعله، لتحقيق النتيجة الأكثر طموحا خلال مؤتمر الأطراف 28، الذين كان لهم دور فعال في توجيه رئاسة كوب 28. وبالطبع سيكون ضروريًا للغاية وسيساعدنا في الوصول إلى خط النهاية".
وأشار إلى أنه تم تأسيس مجلس النظراء الوزاريين لمؤتمر الأطراف كوب 28 في وقت أبكر بكثير من المعتاد، وأنه أكد على إشراكهم منذ البداية ببساطة لأنه أراد بناء فريق متنوع يتمتع بمهارات عالية وخبرة من شأنه أن يشارك ويحدد الخطوات المطلوبة التي يتعين علينا اتخاذها للوصول إلى هذه النقطة، بالإضافة إلى المساعدة في إجراء عمل كوب 28، وتتمثل مهمتهم في تحديد التحديات السياسية والعمل مع الأطراف لرأب الانقسامات وإيجاد الحلول اللازمة.
وأضاف ، أن هذا هو أحد الأسباب التي تجعله يعتقد أن هناك نجاحات تحققت على الأرض حتى الآن، بما في ذلك، بالطبع، الاتفاق التاريخي بشأن الخسائر والأضرار.
وذكر أن قمة المناخ المنعقدة حاليا في دولة الإمارات صنعت التاريخ بالفعل، وأحيت الأمل والتفاؤل بفضل الزخم الكبير في إنجازاتها، لفت إلى أن الجذب والمشاركة والإيجابية والأمل والتفاؤل الذي يحيط بمؤتمر الأطراف COP28 "أمر غير مسبوق".