قال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إن موقف الرئيس أبو مازن، وموقف منظمة التحرير الفلسطينية واضح تماما بوقف الحرب أولا، فدونها فهناك مشكلات كثيرة ستحدث، موضحا أنه مع الأسف لا زالت الإدارة الأمريكية تقول لإسرائيل حق الدفاع عن النفس.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت"، عبر قناة "CBC"، مع الإعلامي جابر القرموطي، أن وقف العدوان فورا يجب أن يتم قبل أي شيء آخر، لأن دون ذلك ستبقى الأمور في مهب الريح، مشيرا إلى أنه يجب سرعة إدخال المواد التموينية إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أنه يجب عقد مؤتمر دولي يقوم على أساس حل الدولتين وفق الشرعية الدولية وإقامة دولة في غزة والضفة والقدس الشرقية عاصمة لها، فدون ذلك لن يتحقق شيء في الشرق الأوسط سوى المزيد من الحروب والمشكلات، مشددا: "لا نريد تهجيرا من غزة سواء داخل غزة أو خارجها، ولا نريد نكبة أخرى، ولن نسمح بذلك، والعالم كله يقف معنا وعلى رأسهم مصر والأردن، ونحن مصرون أنه على الولايات المتحدة أن تخرج عن تحيزها الكامل لصالح إسرائيل وأن تجبرها على وقف العدوان وعدم السماح بتهجير الشعب الفلسطيني لكي لا تتكر نكبة 1948".
ولفت إلى أن منظمة التحرير هي العنوان الأول والأخير للتفاوض باسم الشعب الفلسطيني، وعندما تنتهي الحروب موقف منظمة التحرير والرئيس أبو مازن، ندعو لانتخابات رئاسية وتشريعية ومن ينتخبه الشعب الفلسطيني يكون له الحق في الإدارة، مشددا على أنه لا يمكن السماح لأحد التدخل في شؤون الشعب الفلسطيني، فهناك دول إقليمية تحاول العبث بالقضية الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة