كشف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن ما يحدث في إسرائيل يؤثر عليه بشكل شخصي خاصة وأنه يعيد التذكير بفترة عاشها اليهود، بسبب طبيعة الهجوم المباغت الذى تعرضت له قوات الاحتلال الإسرائيلى السابع من أكتوبر الماضى متجاهلا الجذور التاريخية للصراع والجرائم الإنسانية التى ترتكبها قوات الاحتلال.
خلال مقابلة مع شبكة سى إن إن، قال بلينكن أو زوج والدته كان أحد الناجين من محرقة الهولوكوست الذين كانوا فى المعتقلات واحد اجداده كان من الذين قد لاحقتهم قوات كانت تستهدف اليهود وتقتلهم.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنه رغم الارتباط الشخصي فيما يحصل، إلا أنه بالنهاية "أمريكي ولديه شرف المسؤولية لكونه وزيرا للخارجية وممثلا للجميع"، وأضاف أنه يقوم بعمله بما "يخدم ويعكس المصالح والقيم الأمريكية، وما هو مناسب للولايات المتحدة".
وقال بلينكن: "إسرائيل اتخذت بعض الخطوات المهمة لحماية المدنيين بشكل أفضل خلال هجماتها على غزة"، مشيرا إلى أن إسرائيل "تستجيب لدعوته للعمل بشكل مختلف فى هذه المرحلة من الحرب مع الفصائل عما فعلته فى شمال غزة".
وأضاف "أوضحت لإسرائيل أنه لا يمكن تكرار ما حدث بشمال غزة فى جنوبها.. لقد شهدنا جهودا للتأكد من أن الناس يعرفون أنهم بحاجة إلى الانتقال، ووصف بلينكن العدد الهائل من القتلى المدنيين في قطاع غزة بأنه "مؤلم"، داعيا إلى إنشاء "ممرات آمنة للمدنيين".
واعرب وزير الخارجية الأمريكي أن فصائل المقاومة عليها أن تختار إطلاق سراح المحتجزين، مشيرا إلى أن إدارة بايدن تتواصل دائما مع إسرائيل لاستئناف مفاوضات إعادة الاسرى ووقف إطلاق النار.
