أكد البرتغالي فيتور بيريرا، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، أن لديه بيانات كاملة عن منظومة التحكيم في مصر خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أنه ظل 5 أشهر كاملة يعمل لتقييم المنظومة في مصر.
وقال في تصريحات تليفزيونية: "توليت المهمة منذ 9 أشهر، قضيت خلالها 5 أشهر لتقييم منظومة التحكيم، ولدينا بيانات كاملة عن كل العاملين في مجال التحكيم، والأنظمة والمعلمين وأخصائي الفار، وقمنا بعمل استقصائي يشمل كل حكام مباريات، والثاني للجان الحكام المختلفة في المناطق الكروية المختلفة داخل مصر، وكل هذه المعلومات التي قمنا بتجميعها بدأنا نصمم خطة استراتيجية تخص التعليم والتنظيم وتطوير الحكام من 2023 - 2026".
وأضاف: "قسمنا لجنة الحكام وأقسامها.. ولدينا هيئتان مختلفان (لجنة حكام مشكلة من فنيين وهم حكام وإدارة التحكيم وجزء إداري يتابع كل الاجراءات الادارية الخاصة بعملنا، وقمنا بإجراءات خاصة وتعليمات للحكام، وكلها متفقة مع الاتحادين الدولي والأفريقي، وبعد ذلك بدأنا العمل، والآن لدينا الحكام مقسمين وفقا لفئات، وكل فئة تحكم مسابقة معين، الفئة الأولى (دوري نايل).. والفئة الثانية نطلق عليهم فئة المستقبل وهم يحكمون الدرجة الثانية أ وما يتلوها من درجات ثانية وثالثة".
وواصل: "في نهاية الموسم، الحكام الأفضل سيتم ترقيتهم إلى مرتبة أعلى، والأخير في التقييم سيهبط لمستوى أدنى، ولجنة الحكام تم تقسيمها وفقًا لتقسيم البطولات في مصر، ولهذا السبب بدأنا في عملية تأهيل لمعلمين الحكام وسينتقلون إلى جميع أنحاء الجمهورية، وأيضا هناك عدد من مدربي اللياقة البدنية سيذهبون لجميع المناطق، وسنعمل بشكل موحد وتعليمات موحدة، ثم نظام اعطاء الشهادات سيكون بطريقة منظمة وتكون من خلال تصنيف يتم عبر تقييم معين، وقمنا بتأهيل من يصدر الاحكام على هؤلاء التحكيم واعطينا لهم شهادة بذلك، وسيقومون بتقييم الحكام على مستوى الجمهورية، لكي يعطونا حقيقة ما يحدث، وأيضا رأيهم في أداء الحكام، وايضا الدرجات التي يحصل عليها، من اجل الاستعانة بها في تصنيف الحكام، لقد قمنا بعمل شاق للغاية، نريد أن يكون الحكام دائما في القمة، ونقوم بعمل تقييم حالي، ونخطط للمستقبل بشكل دائم".
وأكمل: "أنا مسئول عن لجنة الحكام بالكامل، وعن تعيين الحكام للدوري المصري ودوري المحترفين أ، وهناك معيار مستخدم بشكل واضح في التعيين أولهم التدوير بين الحكام، ولن يقوم حكم واحد بإدارة خمس مباريات لفريق واحد، وهناك تقييم واضح لذلك، والمبدأ الآخر هو منح الجميع فرص متساوية للمشاركة، لأننا نريد إعداد مجموعة واعدة للمستقبل في كل الدرجات".
وتابع: "أنهينا الجولة الثامنة من الدوري، ما عدا بعض المباريات المؤجلة بسبب ارتباطات الأندية في افريقيا، وبالتالي لدينا أكثر من 70 مباراة لعبت حتى الآن، وكان هناك خطأ واحد فقط في احتساب ركلات الجزاء، وخطأ في إشهار بطاقة حمراء وكانت تسحق صفراء فقط، والجميع سعداء داخل اللجنة بأداء الحكام حتى الآن، وسعداء بالتطور في اداء الحكام والمساعدين وحكام الفار في دوري نايل".
وزاد: "احترام آراء الجميع، ولكن بالنسبة لي أنا وزملائي في لجنة الحكام، فأننا نعلم ما نخطط له في المستقبل، ونأخذ الخطوات المطلوبة، والنتائج سوف تتحدث عن نفسها في نهاية البطولة، وعلى من ينتقد أن يستمر في انتقاده، الكل له الحرية كاملة، ونعرف ما نريده، وأنا لدي خبرة كبيرة في مجال التحكيم".
وواصل: "نحن نركز في عملنا، هناك انتقادات إيجابية ونتعلم منها جيدًا لأنهم يريدون مساعدتنا وهي من شخصيات أمينة في نقدها، ولكن هناك نقد سلبي لأنهم لا يعرفون قواعد اللعبة وما هو بروتوكول الفار، ولا يعرفون أي شئ، فهل يتم انتقادي لأنني أجنبي، أم ينتقدوني أنني إذا نجحت سأخلق مشكلات لآخرين، وأنا هنا اعمل لصالح كرة القدم المصرية، ولم يحدث مطلقًا أنني تلقيت اتصالات من مسئولي الأندية بشأن أي أمور تحكيمية".
وأضاف: "عندما تعاقدت مع اتحاد الكرة المصري اتفقت مع جمال علام رئيس الجبلاية، هو أنني مسئول وحر تماما في اختيار ما أريد، واتخاذ أي قرارات تخص التحكيم في مصر، وأنا أقوم بالرد على كل الخطابات التي تصل للجنة الحكام، ولا أتحدث تليفونيًا أو بشكل شخصي مع أي نادٍ، فقط نقوم بالرد على الخطابات أو عبر البريد الإلكتروني".
وأتم: "كل التعيينات في دوري نايل ودوري المحترفين، أنا المسئول الأول والوحيد عنها، أما الدرجتين الثانية والثالثة، فأنا لدي 3 زملاء آخرين هم المسئولين عن هذه التعيينات ويتم تحديد الفئات وهم من يقومون بإسناد المباريات للحكام في هذه الدرجات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة