كيف خدعت الفصائل الفلسطينية إسرائيل قبل 7 أكتوبر؟.. واشنطن بوست: خلقت إحساسا زائفا بالهدوء.. مظاهرات متكررة على الحدود لاعتياد رؤية الحشود.. الاحتلال: أعتقدنا أننا أوقفنا هجوما فى أغسطس لكنه كان جزءًا من الخداع

الجمعة، 08 ديسمبر 2023 02:00 ص
كيف خدعت الفصائل الفلسطينية إسرائيل قبل 7 أكتوبر؟.. واشنطن بوست: خلقت إحساسا زائفا بالهدوء.. مظاهرات متكررة على الحدود لاعتياد رؤية الحشود.. الاحتلال: أعتقدنا أننا أوقفنا هجوما فى أغسطس لكنه كان جزءًا من الخداع الوضع فى غزة
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال ضباط استخبارات إسرائيليون إن الفصائل الفلسطينية أمضت أكثر من عام فى التخطيط لهجومها التاريخى على إسرائيل، بعد خطط معارك تم وضعها استنادا إلى مواد مفتوحة المصادر ومعلومات استخباراتية رفيعة المستوى.
 
 وقالت صحيفة واشنطن بوست إن مدى تعقيد هجوم السابع من أكتوبر والأدلة المتزايدة على التخطيط الأستراتيجى طويل المدى من قبل الفصائل يسلط ضوءا جديدا على مدى وصول اجهزتها الاستخباراتية ومدى الرضا عن النفس لدى الدولة الأمنية الإسرائيلية.
 
وقال الضباط الاسرائيليون إن العديد من المقاتلين الثلاثة آلاف الذين اقتحموا السياح الحدودى لإسرائيل مع غزة، والمقدر قيمته بمليار دولار، نفذوا خطط معارك بتوغلات محددة، بعضهم شارك فى التخطيط لضرب القواعد العسكرية فى مناطق شمالية  عند ريهوفوت وفى أقصى الشرق عند بئر السبع، وأيضا فى موقعين أخرين يحملات أرقاما كودية 103 و106، فى عمق البحر المتوسط.
 
 وكانت إسرائيل قد كثفت أنتاج الغاز الطبيعى البحرى فى السنوات الأخيرة، وإن لم يتضح ما إذا كانت منشآت الطاقة هى الهدف.
 
وبحسب المصادر، فإن المقاتلين دخلوا إلى اسرائيل بخطط مفصلة شملت خرائط لهياكل داخلية لقواعد عسكرية ومدن مدينة وقوائم ممتدة للأسلحة الومعدات التى تستخدمها كل وحدة من وحداتها وقوائم للقتل والأسر. وزعم الضباط الإسرائيليون أنه كانت هناك توجيهات لهؤلاء المقاتلين بقتل الرهائن لو تبين أنهم يمثلون إشكالية كبيرة. 
 
 وقال الضباط الإسرائيليون إن العديد من الأوراق والدفاتر المكتوبة بخط اليد والمليئة بالكلمات المشفرة التى تركها المقاتلون، أدت إلى تعقيد محاولات رقمنتها وتنظيمها . وتم تحميل بعضها على أجهزة كمبيوتر وجمعها من مناطق القتال فى جنوب اسرائيل، بينما تم انتشال البعض الأخر خلال الاجتياح البرى الإسرائيلى لغزة، على حد قولهم.
 
وقال أحد الضباط أن استخبارات الجيش الإسرائيلي جمعت أدلة على وجود خطط لهجوم واسع النطاق لحماس "منذ أكثر من عام"، وأضاف أن الجيش "أصدر في أبريل إنذارا داخليا بشأن تسلل مسلحي حماس لاستهداف الكيبوتز القريبة" من قطاع غزة، مستشهدا بـ"أدلة ملموسة" على أن العملية من المرجح أن تشمل مئات المسلحين.
 
وقال ضابط الأمن إنه في أغسطس، قبل أسابيع من الهجوم، أشارت معلومات استخباراتية جديدة إلى "هجوم وشيك، فزاد الجيش الإسرائيلي من جاهزيته واعتقد أنه أوقف الهجوم. لكنهم يعتقدون الآن أن ذلك كان جزءا من خداع حماس.
 
وتحدثت صحيفة واشنطن بوست عن وثيقة "جدار أريحا"، وهى وثيقة صادرة من استخبارات الجيش الإسرائيلى مكونة من أكثر من 30 صفحة، وتم تقديمها فى مايو 2022 إلى أهارون هاليفا، رئيس مخابرات الجيش الإسرائيلى  وإليعازر توليدانو، رئيس القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلى.
 
 ولم تقدم الوثيقة موعدا محددا للهجوم، لكن ضباط الاستخبارات فهموا أن الفصائل كانت تخطط لشن هجومها فى يوم سبت، أو السبت اليهودى، أو فى عطلة يهودية، عندما يكون هناك عدد أقل من الجنود لحراسة الحدود.
 
ومن التفاصيل الأخرى، أن الهجوم سيتضمن وابلا أوليا من الصواريخ ليكون بمثابة غطاء اقتحام المجتمعات الإسرائيلية والقواعد العسكرية، وسيتم استخدام الدرونز والقناصة لتعطيل كاميرات المراقبة، وفقا للخطة.
 
 وبرغم ذلك، فقد سمحت سلطات الأمن الإسرائيلية بانعقاد حفل مسيقى على بعد أميال قليلة من الحدود الإسرائيلية. وقتا منظم الحفل رامى صامويل، أن التفكير بأنه كانت هناك معلومات ولم يتم إخبارنا.. أنها خيانة.
 
  من ناحية أخرى، نقلت واشنطن بوست عن مسئول أمنى إسرائيلى قوله إن مسئولى حماس زودوا إسرائيل بمعلومات استخباراتية عن حركة الجهاد لتعزيز الانطباع بأنهم مهتمين بالتعاون، كما شهدت الأشهر الأخيرة مظاهرات كبيرة بالقرب من السياح الحدودى فى غزة لجعل الجيش الإسرائيلى معتاد على مشهد الحشود عند الحدود، وعلى نطاق أكبر لتهدئة إسرائيل وجهعلها تشعر بالرضا عن النفس، بحسب ما قالت ميرى آيسين ضابط سابقة باستخبارات الجيش الإسرائيلى.
 
وأضاف إيسين إن الأجهزة الأمنية لإسرائيل، والعديد من حلفاء تل أبيب، كانوا مهتمين أكثير بحزب الله فى الشمال والذى أعلن فى عام 2018 خطط للسيطرة على منطقة الجليل.
 
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة