مذابح قوات الاحتلال فى خان يونس تضع أمريكا وإسرائيل على "مسار تصادمى"

الجمعة، 08 ديسمبر 2023 11:08 ص
مذابح قوات الاحتلال فى خان يونس تضع أمريكا وإسرائيل على "مسار تصادمى" بايدن ونتنياهو
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

أدت جرائم قوات الاحتلال فى مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى وضع إسرائيل على مسار تصادمي مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث دعت الإدارة الامريكية الى تقليل الخسائر في صفوف المدنيين والالتزام بهدف ينتهي بالقضاء على فصائل المقاومة، وفي المقابل تزيد العمليات العسكرية الإسرائيلية في خان يونس من اعداد الضحايا المدنيين.

وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، قال وزير الخارجية الامريكي، أنتوني بلينكن، إنه "لا تزال هناك فجوة" بين نية إسرائيل لحماية المدنيين والنتائج على الأرض في غزة، وأكد أن واشنطن تتحدث مع إسرائيل بشكل منتظم بشأن حماية المدنيين.

وذكر في مؤتمر صحفي بواشنطن عقب اجتماعه مع نظيره البريطاني، ديفيد كاميرون، أنه يظل ضروريا أن تعطي إسرائيل الأولوية لحماية المدنيين، مضيفا: "لا تزال هناك فجوة بين، مثل ما قلت بالضبط عندما كنت هناك، النية في حماية المدنيين والنتائج الفعلية التي نراها على الأرض".

وبحسب التقرير، تعتبر خان يونس الواقعة جنوبي قطاع غزة، هدفا للجيش الإسرائيلي من الناحية الاستراتيجية والرمزية، على اعتبار أنها أهم معقل عسكري متبقي لفصائل المقاومة.

وفقا لوول ستريت، تضاعف سكان المدينة البالغ عددهم 400 ألف نسمة قبل الحرب، مع نزوح سكان المناطق الشمالية في وقت سابق بعد التوغل الإسرائيلي البري ويجعل ذلك، من المدينة التي يعود تاريخها لقرون مضت، ساحة معركة، حيث تقاتل إسرائيل المسلحين وسط الأحياء المزدحمة.

ومع دخول الحرب شهرها الثالث، تدور معارك عنيفة بين الجيش الإسرائيلي ومسلحي الفصائل المقاومة في خان يونس، بعد أن وسعت إسرائيل توغلها البري من شمال القطاع إلى جنوبه.

ووفقا للتقرير، يتعين على إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت ستواصل شن حرب تقليدية ضد ما تبقى من مسلحي المقاومة ، من خلال الضربات الجوية والقوات البرية والمدفعية التي أضعفت القوة القتالية للمسلحين، لكنها  أيضا في سقوط ضحايا من المدنيين

وأضاف التقرير ان إسرائيل يمكنها التحول لشن عمليات محدودة للقوات الخاصة، لاستهداف ما تبقى من خلايا حماس، وهو قتال من المحتمل أن يستمر لسنوات ويحظى بدعم الولايات المتحدة، لكنه يتطلب وجودا طويل الأمد يمكن انتقاده باعتباره احتلال.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة