باعت دار بونهامز للمزادات العالمية فى لندن العديد من قطع الآثار المصرية والرومانية واليونانية أمس، بآلاف الدولارات، ومن بين القطع أحد بورتريهات الفيوم، وبمبلغ يقدر ثمنه بـ20.480 ألف جنيه إسترلينى.
ويشار إلى أن لوحات الفيوم أو مومياوات الفيوم، وهو مصطلح يجسد مجموعة من اللوحات الواقعية للشخصيات رسمت على توابيت مومياوات مصرية فى الفيوم إبان فترة الوجود الرومانى فى مصر، تم فيها الرسم والطلاء على لوحات خشبية بشكل كلاسيكى يجعلها من أجمل الرسومات فى فن الرسم الكلاسيكى العالمى.
وفى الواقع فان لوحات الفيوم هى الوحيدة من نوعها فى العالم، عثر على مومياوات الفيوم فى عدة أجزاء من مصر إلا أن منطقة حوض الفيوم شملت أغلب الاكتشافات، ما جعلها تحمل هذا الاسم وتحديدا من منطقة هوارة وحتى أواسط مصر، ويرجح علماء الآثار أن تكون هذه اللوحات الجنائزية المصرية قد صنعت فى فترة مصر الرومانية.