الروبوت عبر العصور.. تاريخ المصطلح بين الأساطير والأدب

السبت، 09 ديسمبر 2023 10:22 ص
الروبوت عبر العصور.. تاريخ المصطلح بين الأساطير والأدب الروبوت
عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمت صياغة مصطلح الروبوت لأول مرة عام 1920 في مسرحية تشيكية تسمى "Rossumovi Univerzální Roboti" (روبوتات روسوم العالمية) بقلم كاريل تشابيك وتدور المسرحية حول مصنع يصنع أشخاصًا اصطناعيين يُطلق عليهم اسم الروبوتي.

وفي حين كانت هذه المرة الأولى التي يتم فيها استخدام كلمة الروبوت، فقد أسرت الروبوتات عقول البشر منذ آلاف السنين، واليوم نلقى نظرة على بعض الروبوتات التى تخيلها البشر، وإلى أى مدى وصلنا إلى إعادة هذه الروبوتات إلى الحياة.

الروبوتات في الأساطير

بقدر ما يبدو الأمر مدهشًا، فقد فكر البشر فى الروبوتات قبل فترة طويلة من ظهور هذا المصطلح، فغالبًا ما ذكرت التصورات المبكرة الآلهة وهي تصنع الروبوتات من مواد مثل الصخور والمعادن.

أول مثال على وجود إنسان آلي في القصص يأتي من الأساطير اليونانية القديمة، حيث خلق هيفايستوس، إله تشغيل المعادن، تالوس، وهو رجل ميكانيكي برونزي كان هدفه حماية جزيرة كريت من الغزاة. كما خلق من الذهب خادمات ساعدنه في صياغة أعماله.

تتميز القصص الصينية من القرن الثاني بحكايات عن المخترعة هوانج يو يينج، التي تصنع خادمات صناعيات وفي النصوص الهندية القديمة، مثل رامايانا وماهابهاراتا، هناك قصص عن إنسان آلي خلقته كائنات إلهية مثل فيشواكارما ومايا.

وهناك أيضًا حكاية هندية قديمة حول قدرة الملك أجاتاساترو على استخدام المحاربين الآليين لحراسة آثار بوذا وهذه مجرد أمثلة قليلة على ظهور الروبوتات في الأساطير والأساطير القديمة، مما يشير إلى أن البشر كانوا دائمًا يفكرون في الروبوتات.

الروبوت في الأدب
 

بدأت الأفكار الحديثة عن الروبوتات ككائنات بشرية يمكن تجميعها وبرمجتها واتخاذ الخيارات بشكل مستقل وإكمال المهام تظهر بانتظام في روايات القرن التاسع عشر ولم يكن يطلق عليها بعد اسم "الروبوتات"، وكانت في كثير من الأحيان تمثيلات ميكانيكية للبشر أو المخلوقات الأخرى التي أنشأها العلماء.

في عام 1907، كتب ليمان فرانك بأول قصة للأطفال بعنوان "أوزما أوف أوز"، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها أول ظهور لروبوت ميكانيكي يشبه الإنسان.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة