دعت رئاسة COP28 ووكالة الطاقة الدولية إلى زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات، وضرورة الانتقال في قطاع الطاقة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف الـ 1.5 درجة مئوية.
جاء ذلك في ختام الجلسات الحوارية المشتركة رفيعة المستوى بين الجانبين، مساء الجمعة، خلال مؤتمر الأطرافCOP28 .
شارك في الجلسة الحوارية الختامية أكثر من 40 من رؤساء الدول والوزراء وقادة الأعمال من أوروبا والأمريكتين وأفريقيا وآسيا.
وقال الدكتور سلطان الجابر رئيس cop2 في بيان له حصلت "اليوم السابع" على نسخة منه إن الجلسة الحوارية الختامية شهدت توافقاً في الآراء حول أهمية زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة، وتسريع توفير التمويل بتكلفة مناسبة للجميع.
وأضاف الجابر أن النتائج تمثل إنجازاً كبيراً للجلسات الحوارية التي ركزت على بناء توافق في الآراء حول العناصر الحاسمة لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، ودعم إصدار قرار يلبي أعلى الطموحات بشأن الحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس خلال COP28 .
وأكد أن الجلسات ساهمت في الوصول إلى توافق في الآراء حول العناصر الأساسية المطلوبة لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة .
وشدد البيان على ضرورة العمل الجماعي لتقديم استجابة فعالة لنتائج الحصيلة العالمية تحقق أعلى الطموحات.
ورحب الجانبان في البيان بالتدابير الملموسة التي اقترحها قادة العالم خلال الجلسة الختامية، وأكدا على مواصلة العمل بتفاؤل وذهنية منفتحة طوال فعاليات COP28 .
واختتمت الجلسات الحوارية بين والوكالة الدولية للطاقة ورئاسة cop28 بتوافق الآراء حول عدد من العناصر الأساسية لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف الـ 1.5 درجة مئوية، ودعم إصدار قرار يلبي أعلى الطموحات بشأن الحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس خلال COP28.
من جهته، أشاد الدكتور المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول بتكاتف المشاركين ودعمهم للأهداف الخمسة التي تدعو وكالة الطاقة الدولية للتوافق عليها في COP28، والتي تتضمن زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030، ومضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة بحلول الموعد نفسه.
بالغضافة إلى التزام قطاع النفط والغاز بتنسيق استراتيجياته وتوجيه محافظه الاستثمارية نحو الحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، بما يشمل التركيز على الحد من انبعاثات غاز الميثان بنسبة 75 في المئة بحلول 2030، وتفعيل آليات تمويل الطاقة النظيفة في الدول النامية على نطاق واسع، وأعرب بيرول عن حاجة العالم إلى تحويل دعم الأهداف إلى أفعال ملموسة.
وأكد المشاركون في الجلسات دعمهم لــ "التعهد العالمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة" الصادر عن رئاسة مؤتمر COP28، والذي يحظى بدعم أكثر من 130 دولة حتى الآن.
وتوصلت الجلسة الختامية إلى توافق على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف إنشاء المصانع ومحطات الطاقة العاملة بالفحم الذي يصعب تخفيف انبعاثاته، وتسريع وقف تشغيل المحطات الحالية.
واتفق القادة على أهمية دور كل دولة ومنظمة، وأن الدول المتقدمة يجب أن تدعم الدول النامية، سواء بالتمويل أو بنقل التكنولوجيا، وكذلك ضرورة استفادة الدول من الفرصة لتطوير خططها الخاصة بالانتقال في قطاع الطاقة وتسريعها.
وسلطت الجلسة الضوء على مبادرات مثل "شراكات التحول العادل للطاقة،" بصفتها آلية فعالة لدعم تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، بما يدعم هذه الجهود.
يأتي الحوار الختامي، الذي عُقد خلال "القمة العالمية للعمل المناخي" على هامش فعاليات COP28 في دبي، بعد عام من المشاركات والارتباطات جرى فيها مناقشة العناصر الرئيسية للانتقال في مجال الطاقة، والتي تضمنت الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، والتمويل، وجانبي العرض والطلب للنفط والغاز، والحد من الانبعاثات.
وأجريت سلسلة الحوارات بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة وبدعم من الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وخلال الجلسات الحوارية، أبدى الزعماء والمسؤولون دعمهم لتحقيق أهداف فعالة وملموسة، وتسريع التوسع في إنتاج واستخدام الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة.
الدكتور سلطان الجابر وفاتح بيرول خلال اجتماعات رئاسة cop28 والوكالة الدولية للطاقة
الدكتور سلطان الجابر